كشف نبيل اليعقوبي عضو بالمكتب التنفيذي لنقابة قوات الأمن الداخلي ان هناك ارتباطات بين المجموعات الإرهابية وبعض عمال وحراس الغابات المنتسبين الى تيارات دينية متشددة ومن بينهم منتفعين بالعفو التشريعي العام متورطين في دعم الإرهابيين بالمعلومات والمعطيات المتعلقة خاصة بتحركات القوات الأمنية والعسكرية….
كشف نبيل اليعقوبي عضو بالمكتب التنفيذي لنقابة قوات الأمن الداخلي ان هناك ارتباطات بين المجموعات الإرهابية وبعض عمال وحراس الغابات المنتسبين الى تيارات دينية متشددة ومن بينهم منتفعين بالعفو التشريعي العام متورطين في دعم الإرهابيين بالمعلومات والمعطيات المتعلقة خاصة بتحركات القوات الأمنية والعسكرية.
وبين اليعقوبي في تصريح لجريدة الشروق انه بعد أحداث 14 جانفي تم انتداب عدد من الأشخاص في مجال حماية الغابات رغم انهم محسوبون على تيار ديني متشدد وقد استغلت الخلايا الارهابية تواجدهم على مستوى الجبال والغابات في تسهيل عملية تسلل الإرهابيين من منطقة الى أخرى ومدهم بتحركات الوحدات الأمنية وأهم النقاط الامنية وذلك مقابل مبالغ مالية.
كما أشار المتحدث ان دور حراس الغابات مهم إذا ما كان لصالح الوحدات الأمنية إذ أن عددا منهم على إطلاع بتحرك وتنقل الخلايا الإرهابية بل من بينهم من ساعدهم على التخفي ووساهم في توفير المواد الغذائية لهم ، مشيرا الى انه خلال العهد السابق كان لحراس الغابات دور هام في الاعلام عن اي تحركات مشبوهة.
وأكد نبيل اليعقوبي أن المجموعات الإرهابية تستعد لتنفيذ هجمة نوعية تستهدف خلالها الوحدات الأمنية وذلك كردة فعل على الضربة الموجهة التي وجهتها الوحدات لخلية جندوبة.
وحمل النقابي الأمني نبيل اليعقوبي مسؤولية تنامي الإرهاب الى حكومتي حمادي الجبالي وعلي العريض لتساهلهما في التصدي ومقاومة الارهاب خاصة وان نقابة الامن نبهت في وقت سابق الى وجود مجموعات ارهابية في جبل الشعانبي وهي بصدد استغلال مغاور وكهوف كانت محل مراقبة أمنية في السابق من طرف الوحدات العسكرية والأمنية.
المصدر
القصرين: إطلاق سراح 3 متهمين بتموين الإرهابيين في جبل الشعانبي