من المنتظر أن يكون المنوال التنموي الجدي لتونس جاهزا قبل الصائفة المقبلة ذلك ما كشف عنه اليوم الأربعاء وزير الاقتصاد والمالية حكيم بن حمودة في ندوة صحفية خصصها بتقديم أولويات الوزارة في المرحلة المقبلة.
…
من المنتظر أن يكون المنوال التنموي الجدي لتونس جاهزا قبل الصائفة المقبلة ذلك ما كشف عنه اليوم الأربعاء وزير الاقتصاد والمالية حكيم بن حمودة في ندوة صحفية خصصها بتقديم أولويات الوزارة في المرحلة المقبلة.
وقال انه تم تشخيص 7 قطاعات واعدة و إستراتيجية التي سيتم بموجبها تركيز المنوال الجديد مع الاستئناس بالقدرات الكبيرة التي تختزنها البلاد على مستوى الموارد والكفاءات الشبابية فضلا عن المراهنة على بعض القطاعات والمجالات الواعدة على غرار صناعة مكونات السيارات والطائرات والتي لتونس فيها مزايا تفاضلية كبيرة وقدرة تنافسية عالية بالإمكان أن تستجيب إلى الطلبات الإضافية للشغل.
وكشف انه تم الانطلاق في ضبط التوجهات الأولية لأنموذج تنموي جديد على مستوى 5 وزارات وهي وزارة الاقتصاد والمالية بالتنسيق ووزارات الصناعة والفلاحة والتجارة وتكنولوجيا المعلومات التي انطلقت في أشغالها من اجل ضبط التوجهات والخطوط الكبرى للمنوال التنموي المراد تركيزه في قاد السنوات.
وبين عضو الحكومة أن إجماعا حصل بعد الثورة على أن الأنموذج التنموي الراهن بلغ حدوده واستنفذ كل إمكانياته وتم الاتفاق بعد الثورة على ضرورة وضع أنموذج جديد يتماشى والواقع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.
وأكد انه سيتم تنظيم لقاءات مع المنظمات الوطنية ومختلف مكونات المجتمع المدني وتوقع تنظيم ندوة وطنية في شهر افريل القادم حول نمط التنمية الجديد.
وأشار إلى أن من نتائج فشل الأنموذج الحالي تفاقم الفوارق بين الجهات وبطالة أصحاب الشهادات العليا مشددا على أن تغيير الأنموذج الحالي أضحى امرأ ملحا.