في خطوة استفزازية تستهين بمشاعر أكثر من مليار مسلم حول العالم، انتشرت مؤخرا لعبة “فيديو جيم” دنماركية تحمل اسم “رزيدنت إيفل” أو “الشيطان المقيم”، تستهزئ بالدين الإسلامي ومقدساته وعلى رأسها المصحف الشريف والكعبة المشرفة والمسجد النبوي….
في خطوة استفزازية تستهين بمشاعر أكثر من مليار مسلم حول العالم، انتشرت مؤخرا لعبة “فيديو جيم” دنماركية تحمل اسم “رزيدنت إيفل” أو “الشيطان المقيم”، تستهزئ بالدين الإسلامي ومقدساته وعلى رأسها المصحف الشريف والكعبة المشرفة والمسجد النبوي.
وقالت صحيفة “اليوم السابع″ المصرية، في عددها الصادر إن اللعبة القتالية التي انتشرت في الوطن العربي مؤخرا، أثارت استياء الأسر المسلمة كونها تشترط “إلقاء المصحف الشريف على الأرض” وتوجيه الطلقات النارية إليه والمرور فوقه، بعد اقتحام مبنى يشبه المسجد النبوي الشريف.
كما تضمنت الرسوم الجرافيكية للعبة مبنى مماثلا للكعبة، وعلى اللاعب اقتحامه وقتل من بداخله من “شياطين”!
وقالت الصحيفة، إنها بحثت عن اللعبة المتاحة للتحميل مجانا على الإنترنت، وتوصلت إلى أن معظم إصدارات الشركة المنتجة لها قائمة في الأساس على تشويه صورة الإسلام، وبث الكراهية ودس المعلومات الخاطئة في عقول أطفالنا، من خلال أحداث اللعبة التي تنتمي لألعاب الرعب والإثارة.
وأضافت أن اللعبة من إنتاج شركة “كابكوم” اليابانية وينتمى القائمون على تنفيذها إلى الدنمارك، وقد وزعت أكثر من 30 مليون نسخة، نصفها تقريبا داخل المنطقة العربية سواء “بلاى ستيشن، وإكس بوكس، وويندوز″، ولها عدة إصدارات الرابع منها يشترط أن تكون نقطة الانطلاق بتفجير أحد المساجد.