تونس: هذه طريقة اغتيال شكري بالعيد التي كشفها البحث

كشف تقرير ختم البحث الذي أصدره قاضي التحقيق بالمكتب الثالث عشر بمحكمة تونس الابتدائية عن ان التخطيط لعملية اغتيال شكري بالعيد بدأ منذ 20 جانفي 2011.

وتم التنقل 2013 يوم 23 جانفي إلى المنزه السادس على متن سيارة وتم التردد أكثر من مرّة على مكان إقامة الشهيد شكري بلعيد .

وانتظر محمد امين القاسمي بدراجته النارية في الجهة الخلفية للعمارة التي يقطن بها الشهيد شكري بلعيد من جهة الطريق المؤدية لحي النصر عبر المنزه السادس، فيما راقب القضقاضي ولطفي الزين مكان اقامة الشهيد.

وتم تنفيذ هذا السيناريو يوم 6 فيري 2011 باغتيال شكري واطلاق الرصاص عليه بعد ان جرت «بروفا» قبلهاحيث تكررت طريقة الاغتيال و عمليات المراقبة والمتابعة أيام 4 و 5 و 6 فيفري وختمت بالاغتيال.

وذكرت جريدة الشروق أن كمال القضقاضي قد التقى بلطفي الزين قبل تنفيذ الجريمة بخمسة أيام في حدود الساعة السابعة الا الربع وتوجها بسيارة فيات تم تأجيرها إلى المنزه السادس واتصلوا محمد أمين القاسمي بقيادة دراجة نارية (فيسبا) وانطلقوا من أمام مقهى عادل السليمي بالكرم الغربي.

وبعد أن نفّذ كمال القضقاضي جريمة اغتيال الشهيد شكري بلعيد التحق بشريكه محمد أمين القاسمي وركب خلفه في الدراجة النارية، ثمّ توجّها إلى المنزه التاسع الذي لا يبعد الا قليلا عن مكان الجريمة بالمنزه التاسع، وظل القضقاضي هناك، فيما توجه القاسمي إلى الكرم، ليتصل به القاتل في اليوم الموالي ويتسلم منه الدراجة النارية.

وتم تخصيص اعتمادات مالية لتنفيذ جريمة اغتيال الشهيد شكري بلعيد اذ اعترف محمّد العوادي بأنّه سلّم مبلغا ماليا للقضقاضي أثناء اجتماع 20 جانفي 2013 المنعقد بمنزل أبو عياض والذي حضره كل من لطفي الزين وعز الدين عبد اللاوي ومحمد العوادي وعادل السعيدي وكمال القضقاضي وأبو بكر الحكيم وأحمد الرويسي.

واتصل العوادي بعدد من شركائه في الجريمة مثل لطفي الزين وعز الدين عبد اللاوي وسلمان المراكشي ومروان الحاج صالح ومحمد امين القاسمي وبدآت المجموعة في مراقبة بلعيد.