الخلايا الإرهابية النائمة في تونس: أماكن تدربها ومن يقف وراءها؟

أكد حبيب الراشدي كاتب عام مساعد نقابة الأمن الجمهوري أن هناك خلايا إرهابية تنتظر ساعة الصفر لتنفيذ مخططات تفجيرية في مؤسسات عمومية وخاصة مضيفا ان الوضع كارثي.

وأضاف الراشدي في تصريح لصحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 08 أفريل 2014 انه يجب اتخاذ إجراءات أكثر صرامة في هذا الملف قائلا "إن الإرهابيين تغلغلوا في صفوف الطلبة والأساتذة والعاطلين عن العمل وكل فئات المجتمع فلم نعد نقدر على حصر أماكن تواجدهم".

وأوضح أنه توجد العشرات من مراكز تدريب المقاتلين موزعة في عدد من ولايات الجمهورية هذا بالإضافة إلى استغلال الإرهابيين لبعض المنتزهات الجبلية للقيام بالتدريبات العسكرية والفنية بعيدا عن أنظار الجهات الأمنية المسؤولة.

تتوزع في كامل تراب الجمهورية أكثر من 400 خلية إرهابية نائمة تنتشر بصفة خاصة في الولايات البعيدة عن العاصمة وتعتمد في تحرك عناصرها على مساعدين يتعاونون معها بصفة غير مباشرة وهدفهم توفير الاحتياجات المادية واللوجستية للارهابيين.

وتتكون كل خلية ارهابية حسب ما اكده حبيب الراشدي ما بين أربعة و10 عناصر يتحكم بهم قائد يتميز بعلاقة مباشرة مع القيادات الكبرى للحركات الإرهابية وفي معظم الحالات يمنع التواصل بين العناصر الارهابية والقيادات خوفا من كشف أمرهم .