رئيس الملعب التونسي للمصدر: ألقوا علينا قوارير مملوءة بالقذارة في المتلوي

تحدث أنور الحداد رئيس الملعب التونسي إلى المصدر عن ملابسات والأجواء التي دارت خلالها مباراة فريقه في المتلوي ضد نجم المكان، والتي خسرها الملعب التونسي بهدف وحيد جعله يحتل المركز الأخير وبات مهددا بشكل جدي بالنزول ومغادرة الرابطة الأولى.

الحداد أكد أن فريقه عاش لحظات من الرعب التي لا توصف مؤكدا أن "الكرة في تونس أصبحت غورة" على حد قوله…

س: ما هي أسباب الهزيمة الثانية على التوالي للملعب التونسي؟

ج: أولا لا يجب الحديث عن كرة قدم عادية في مباراة غير عادية فما حدث لنا في مباراة المتلوي يخجل المرء عن الحديث عنه، ولم يكن من الممكن أبدا العودة بنتيجة إيجابية في ظل الظروف السيئة للغاية التي عاشها الملعب التونسي هناك، فإما الخسارة أو حدوث ما لا يحمد عقباه والحمد لله أننا عدنا سالمين، ثانيا تبقى النتائج الرياضية ثانوية مادام الوضع الحالي لا يرتقي إلى مستوى يمكن خلاله الحديث عن كرة القدم.

س: ما الذي حدث بالضبط في ملعب المتلوي؟

ج: لقد عشنا رعبا حقيقيا لا يمكن تحمله وكنا مهددين فعليا تصوروا أن الحافلة المقلة للاعبين تعرضت للإعتداء والإحتجاز لفترة تجاوزت نصف ساعة ولم يتدخل الأمن، وبعد النزول والدخول إلى الملعب تواصلت الإعتداءات حيث تم رشق الفريق بشتى أنواع المقذوفات، إلى درجة أن جماهير المتلوي عمدت إلى إلقاء قوارير تم ملؤها "بالبول"، فضلا عن ذلك تم التهجم على أحباء الملعب التونسي وأحد المحبين تعرض لإصابة بسكين، وفي هذه الظروف لا يمكن إذن الحديث عن كرة قدم.

س: ما الذي منعكم إذن من الإنسحاب وعدم خوض المباراة؟

ج: لا أدري لماذا رفض مراقب المباراة ذلك، لقد طالبنا بتوفير الحماية أو الإنسحاب غير أنه رفض ذلك متعللا بالحالة الجيدة للميدان، لكن للأسف الشديد اتحدت كل الظروف من أجل هزمنا في هذا اللقاء.

س: لكن الا يمكن للملعب التونسي حماية مصالحه خاصة وأنه بات مهددا فعليا بالنزول؟

ج: لن نكون مثل البقية ولن نرهب أي منافس، أتمنى من الجامعة وكل السلط المعنية أن تعمل على إعطاء كل ذي حق حقه، وضمان حقوقنا لا يكون إلا في الميدان، ورغم صعوبة المهمة إلا أننا سنلعب إلى آخر لحظة من أجل البقاء.