كشفت صحيفة البلاد الجزائرية نقلا عن مصادر أمنية، أن تعزيزات خاصة في قطاع الاتصالات قام بها متعاملو الهاتف على اختلافهم على مستوى مختلف النواحي العسكرية والأمنية وذلك تحسبا للانتخابات الرئاسية، حيث تم تجديد أنظمة اتصالات قوية تسمح بتوسيع المراقبة…
كشفت صحيفة البلاد الجزائرية نقلا عن مصادر أمنية، أن تعزيزات خاصة في قطاع الاتصالات قام بها متعاملو الهاتف على اختلافهم على مستوى مختلف النواحي العسكرية والأمنية وذلك تحسبا للانتخابات الرئاسية، حيث تم تجديد أنظمة اتصالات قوية تسمح بتوسيع المراقبة.
وقد شرعت شركات الاتصالات في تعزيز شبكة الاتصالات السلكية واللاسيلكية من النواحي الأمنية لتعزيز حركة الاتصالات الهاتفية وتسهيل الأنترنت، وذلك استعداد للانتخابات الرئاسية ، حيث فرضت أهمية هذا الاستحقاق وكذا الظروف الخاصة التي يجرى فيها وضع استرتيجية اتصالية خاصة تقتضي تتبع ومراقبة كل التطورات، لاسيما في ظل تحركات بعض التنظيمات التي تهدد بإحداث فوضى أو النزول للشارع عشية الانتخابات، وهو ما استدعى تطوير أنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية في المناطق الحساسة أو الساخنة وكذا المناطق الأمنية منها تفاديا لأي تطورات محتملة من جهة، وكذا تمكين الجهات المختصة من مراقبة ما يحدث بشكل مستمر ودون انقطاع لتوفير المعلومات الكافية عن الأحزاب والسياسات والمرشحين، والعملية الانتخابية ككل، حيث تم تنصيب أو تغيير كامل الحلقات الاتصالاتية التي تشهد أقدمية في الكابلات أو الألياف البصرية التي قد تثقل تدفق الأنترنت أو ربط الاتصالات وتؤدي في كثير من الأحيان إلى تشبع الشبكة وهو ما يجب تفاديه خاصة أن موعد الرئاسيات يعرف ذروة في الاتصالات.