فجر المحققون في حادث اختفاء الطائرة الماليزية مفاجأة جديدة ومن العيار الثقيل، حيث قالوا إنها “ربما غير موجودة أصلاً في جنوبي المحيط الهندي”، ما يعني أن عمليات البحث المكثفة المستمرة منذ أسابيع والتي استخدمت فيها الغواصات والطائرات بدون طيار وأحدث أنواع التكنولوجيا ذهبت هباء منثوراً، وأن عملية البحث قد تنتقل لمنطقة أخرى جديدة مختلفة تماماً…
فجر المحققون في حادث اختفاء الطائرة الماليزية مفاجأة جديدة ومن العيار الثقيل، حيث قالوا إنها "ربما غير موجودة أصلاً في جنوبي المحيط الهندي"، ما يعني أن عمليات البحث المكثفة المستمرة منذ أسابيع والتي استخدمت فيها الغواصات والطائرات بدون طيار وأحدث أنواع التكنولوجيا ذهبت هباء منثوراً، وأن عملية البحث قد تنتقل لمنطقة أخرى جديدة مختلفة تماماً.
وقالت جريدة "هافنغتون بوست" الإلكترونية البريطانية إن الآمال تتلاشى تدريجياً في التوصل إلى أية نتيجة من أعمال البحث الجارية في جنوبي المحيط الهندي بالقرب من السواحل الأسترالية، حيث ساد الاعتقاد طوال الأيام الماضية أن الطائرة هناك، وتم التقاط إشارات في تلك المنطقة يُعتقد أنها من الصندوق الأسود للطائرة.
ونقلت صحيفة ماليزية عن مصادر في فريق التحقيق قولها "إن عمليات البحث قد تكون قد تمت في المكان الخطأ، وإن الطائرة ربما سقطت في مكان آخر مختلف".
وقال أعضاء في فريق التحقيق الذي يتخذ من العاصمة الماليزية كوالالمبور مقرا للعمل، إنهم قد يضطرون للبدء من الصفر في عمليات التحقيق والبحث، وذلك بعد 45 يوماً من اختفاء الطائرة الماليزية التي كانت في الرحلة رقم (MH370)، وهي طائرة عملاقة تابعة للخطوط الجوية الماليزية من طراز "بوينج 777".