حذرت رئيسة الجمعية التونسية لمساندة الأقليات يمينة ثابت من إمكانية فشل حجة اليهود المعروفة بالغريبة خلال شهر ماي القادم بجزيرة جربة وذلك على خلفية الاعتداء الذي تعرض له اليهودي التونسي “موريس البشيري” بمدينة جربة يوم 14 أفريل 2014 بواسطة آلة حادة أسفر عن إصابته إصابات مختلفة…
حذرت رئيسة الجمعية التونسية لمساندة الأقليات يمينة ثابت من إمكانية فشل حجة اليهود المعروفة بالغريبة خلال شهر ماي القادم بجزيرة جربة وذلك على خلفية الاعتداء الذي تعرض له اليهودي التونسي "موريس البشيري" بمدينة جربة يوم 14 أفريل 2014 بواسطة آلة حادة أسفر عن إصابته إصابات مختلفة.
وأفادت الثلاثاء خلال ندوة صحفية انتظمت بمقر جمعية بيتي بالعاصمة تحت عنوان " العنف يهدد سياحتنا" انه في الوقت الذي تحتاج فيه إلى السياحة لإنعاش الاقتصاد التونسي تطل بعض الأحداث التي قد تنسف السياحة التونسية. واستنكرت ما وصفته بالتهديدات التي تتعرض لها الأقليات اليهودية في تونس التي وصلت إلى حد الدعوة إلى قتلهم خلال مسيرة نظمها أنصار التيار السلفي يوم 25 مارس 2014 ، لافتة إلى الاعتداء الذي طال الكنيسة الاورثودكسية الروسية حيث عمد شخص إلى طمس رمز الصليب المرفوع أمام الكنسية.
وذكرت بأن الجمعية رفعت قضية ضد الإمام أحمد السهيلي بعد دعوته في إحدى خطب يوم الجمعة "إلى تعقيم أرحام نساء اليهود و تيبيس أصلاب رجالهم" مضيفة في نفس السياق أن هذه //ليست المرة الأولى التي يقع فيها التحريض على قتل اليهود دون أن تتخذ الحكومة التونسية موقفا// حسب رأيها.
كما عبرت عن استغرابها من غياب فصل بالدستور الجديد يضمن حقوق الأقليات الدينية والعرقية ويحميهم من كل أشكال الاعتداء والعنف، مبينة أن الجمعية كانت قد طالبت بتخصيص بند ضمن الدستور لتجريم ما يسمى ب"جرائم الكراهية" وأي أنواع التمييز العنصري.
ودعت يمينة ثابت من جهة أخرى وزارة الداخلية إلى الأخذ بعين الاعتبار //إمكانية أن يكون الانتماء الديني سببا وراء الاعتداء الذي تعرض له اليهودي التونسي "موريس البشيري" بمدينة جربة ولاية مدنين يوم 14 أفريل 2014 لافتة إلى أن البلاغ التوضيحي الصادر عن وزارة الداخلية يقر بإيقاف المعتدي الذي تبين انه مختل عقليا وان الأمر لا يتعدى مجرد اعتداء الذي لا خلفية له. وتعمل الجمعية التونسية لمساندة الأقليات المتحصلة على التأشيرة في سبتمبر 2011 على تكريس التعايش السلمي وقبول الاختلاف من خلال مساندة الأقليات العرقية والدينية والاجتماعية حيال أي تهديدات يمكن أن تتعرض إليها.