فض وكيل وزارة الدفاع الليبية خالد الشريف، سلسلةً من الاتهامات بإيواء «الجماعات الإرهابية» التي تُروَّج ضد بلاده، التي بات يُنظر إليها على أنها أكبر مصادر عدم الاستقرار في المنطقة.
ونفى «الشريف»، في تصريحات لصحيفة «الحياة» اللندنية، نشرتها في عددها الصادر اليوم الخميس، وجود ما يُسمى «جيش مصر الحر» …
فض وكيل وزارة الدفاع الليبية خالد الشريف، سلسلةً من الاتهامات بإيواء «الجماعات الإرهابية» التي تُروَّج ضد بلاده، التي بات يُنظر إليها على أنها أكبر مصادر عدم الاستقرار في المنطقة.
ونفى «الشريف»، في تصريحات لصحيفة «الحياة» اللندنية، نشرتها في عددها الصادر اليوم الخميس، وجود ما يُسمى «جيش مصر الحر» في ليبيا، قائلًا: «استمعنا إلى اتهامات عدة روجتها بعض الجهات والدول ضد ليبيا، فاتُهمنا بأن الذين قاموا بالعملية التخريبية في عين أمناس، جنوب الجزائر قدموا من ليبيا وطالبنا بالأدلة على ذلك وأبدينا استعدادنا للتعاون، ولم يأتنا أي دليل على ذلك حتى اللحظة، لا من جهات محلية ولا إقليمية ولا خارجية».
وأضاف: «اتُهمنا بأن هناك معسكرات لتدريب (الجيش المصري الحر) في ليبيا وطالبنا مطلِق هذا الإدعاء أن يقدم الأدلة، وقلنا اعطونا الأسماء، أعطونا الأماكن، ولكن إلى الآن لم نتسلم أي دليل، ونكرر استعدادنا للتعاون مع الجميع لكشف الحقائق».
وتابع: «يبدو أن هذه الاتهامات مبعثها أن بعض الدول تريد أن تلقى عبء متاعب جبهتها الداخلية على ليبيا نتيجة الوضع الصعب الذي نعيشه. وذلك رغم أنه منذ ما قبل 17 فبراير 2011 عندما كان القذافي في السلطة ويحكم البلاد بقبضة من حديد، كانت ثمة مشاكل سياسية وأمنية في مالي وفي النيجر وفي الجزائر منذ تسعينات القرن الماضي».