قال عبد المجيد بالعيد شقيق الشهيد شكري بلعيد اليوم الخميس 24 أفريل 2014 في تصريح خاص للمصدر أنه كان قد حذر سابقا من محاولة الأطراف المتورطة في قضية اغتيال بلعيد سواء الأمنية أو غيرها على غرار وحيد التوجاني ومحرز الزواري الذين يأتمران بأمر النهضة الهروب من البلاد وطلب اللجوء على حد تعبيره …
قال عبد المجيد بالعيد شقيق الشهيد شكري بلعيد اليوم الخميس 24 أفريل 2014 في تصريح خاص للمصدر أنه كان قد حذر سابقا من محاولة الأطراف المتورطة في قضية اغتيال بلعيد سواء الأمنية أو غيرها على غرار وحيد التوجاني ومحرز الزواري الذين يأتمران بأمر النهضة الهروب من البلاد وطلب اللجوء على حد تعبيره وجاء ذلك في تعليق على ما كشفه الاتحاد الوطني لنقابات الأمن التونسي بخصوص طلب قيادات أمنية وأطراف سياسية الجوء السياسي هروبا من التتبعات القانونية بعد ارتكابها لعدة تجاوزات.
وأضاف شقيق بالعيد "ها قد أكد اليوم الاتحاد الوطني لنقابات الأمن التونسي ما كنت قد حذرت منه سابقا وهذا دليل على أن النهضة مازالت تحكم في البلاد".
وبخصوص عدم اتخاذ وزير الداخلية لطفي بن جدو أي إجراء رغم علمه بهذا القرار حسب ما كشفه الاتحاد الوطني لنقابات الأمن قال عبد المجيد بالعيد أن وزير الداخلية يسير بأوامر النهضة وما سبب بقاءه في الداخلية الا اطلاعه على ملفات المتورطين وتركه للتستر على هذه الملفات على حد قوله.
هذا ويذكر أن الأمين العام المساعد المكلف بالشؤون القانونية بالاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي الصحبي الجويني قد كشف امس خلال ندوة صحفية أن قيادات الأمنية وأطراف سياسية تخطط للهروب من الأراضي التونسية للإفلات من التتبع القانوني لتجاوزاتهم مشيرا أنهم رفعوا تقريرا مفصلا يشير الى أسماء الأمنيين والسياسيين الى وزير الداخلية لطفي بن جدو لكنهم لم يتلقوا أي رد على حد تعبيره.
هاجر الكريمي
مقالات ذات علاقة
تونس: قيادات أمنيّة وسياسيّة تطلب اللجوء السياسي من دول أجنبية هربا من التتبع القانوني
الاتحاد الوطني لنقابات الأمن يكشف: هناك غرفة عمليات للتنصت موازية في تونس