وعد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بقضاء قسمٍ من عطلته الصيفية في تونس بهدف “إعطاء المثل” على دعم فرنسا وأوروبا لهذا البلد.
وأكد فابيوس أن “تونس قطعت شوطاً كبيراً ولا يزال عليها أن تنتهي من إعداد القانون الانتخابي وإجراء الانتخابات. لكن دستورها الجديد هو من نواحٍ عدة مثالي وهناك سلم اجتماعي” استتب مجدداً في البلد…
وعد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بقضاء قسمٍ من عطلته الصيفية في تونس بهدف "إعطاء المثل" على دعم فرنسا وأوروبا لهذا البلد.
وأكد فابيوس أن "تونس قطعت شوطاً كبيراً ولا يزال عليها أن تنتهي من إعداد القانون الانتخابي وإجراء الانتخابات. لكن دستورها الجديد هو من نواحٍ عدة مثالي وهناك سلم اجتماعي" استتب مجدداً في البلد.
وأضاف: "يتعيّن تحقيق تقدم على المستوى الاقتصادي وعلى المستوى الأمني"، واعداً بـ"تعبئة في فرنسا وأوروبا" لدعم تونس.
وقال فابيوس: "نحن نعوّل كثيراً على أصدقائنا التونسيين ونساندهم، وللعلم ولعله من باب الطرافة ولكن أيضاً لتشجيع التقدم في هذا الاتجاه، قلتها وسأفعلها: سأمضي قسماً من إجازتي في تونس". وتابع: "أعتقد أنه يجب إعطاء المثال.. ثم إنه مثل ممتع".
وعانت السياحة وهي من القطاعات الهامة في الاقتصاد التونسي من تداعيات عدم الاستقرار الذي شهدته البلاد في السنوات الثلاث الأخيرة.
وتسعى السلطات التونسية إلى أن يسترجع القطاع السياحي في 2014 مستواه قبل الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي في بداية 2011.
وأدلى فابيوس بهذه التصريحات عشية وصول رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة إلى باريس في زيارة تستمر يومين يلتقي خلالها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء مانويل فالس وفابيوس.
أ ف ب
مقالات ذات العلاقة
وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يؤكدان التزام الاتحاد الاوروبي بدعم تونس