تندرج الزيارة التي يؤديها رئيس الحكومة مهدي جمعة خلال هذين اليومين الى فرنسا في اطار تعزيز علاقات التعاون مع فرنسا باعتبارها الشريك الأول لتونس.
وحسب بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية تتسم العلاقات التونسية الفرنسية بطابع استراتيجي وهو ما يتجلى بالخصوص من خلال …
تندرج الزيارة التي يؤديها رئيس الحكومة مهدي جمعة خلال هذين اليومين الى فرنسا في اطار تعزيز علاقات التعاون مع فرنسا باعتبارها الشريك الأول لتونس.
وحسب بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية تتسم العلاقات التونسية الفرنسية بطابع استراتيجي وهو ما يتجلى بالخصوص من خلال العلاقات السياسية الوثيقة والتعاون الاقتصادي الكثيف والمتنوع بما يجعل من فرنسا الشريك التجاري الاول لتونس والمستثمر والممول الرئيسي لها كما تربط بين البلدين علاقات انسانية وثقافية صلبة نظرا لوجود عدد هام من الجالية التونسية في فرنسا ولإقبال السياح الفرنسيين على تونس بما يجعل من فرنسا السوق الاوروبية الاولى لتونس في قطاع السياحة.
ويشمل التعاون التونسي الفرنسي عددا هاما من القطاعات ذات الاولوية على غرار المجالات العلمية والجامعية والتعاون الفني بالإضافة الى قطاعات الفلاحة والبيئة والرقمنة. كما يمثل التعاون اللامركزي والتنمية التضامنية جوانب مهمة في العلاقات بين البلدين. ويجري مهدي جمعة خلال هذه الزيارة محادثات مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والوزير الاول مانوال فالس ورئيس مجلس النواب كلود بارتولون ووزير الشؤون