أعلن البنك المركزى التونسى عن تراجع الاحتياطي من العملة الصعبة للبلاد الى غاية 25 افريل الجاري الى 93 يوم توريد مقارنة بـ 102 يوم توريد خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وذكر بيان البنك المركزي الصادر امس الاثنين 28 افريل 2014 ان تفاقم العجز التجاري لتونس قد احتياطيات النقد الأجنبي للهبوط إلى مستوى قياسي منخفض لتغطي حاجة الواردات في 93 يوما فقط وذلك للمرة الأولى…
أعلن البنك المركزى التونسى عن تراجع الاحتياطي من العملة الصعبة للبلاد الى غاية 25 افريل الجاري الى 93 يوم توريد مقارنة بـ 102 يوم توريد خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وذكر بيان البنك المركزي الصادر امس الاثنين 28 افريل 2014 ان تفاقم العجز التجاري لتونس قد احتياطيات النقد الأجنبي للهبوط إلى مستوى قياسي منخفض لتغطي حاجة الواردات في 93 يوما فقط وذلك للمرة الأولى.
وقال البنك المركزي التونسي إن الاحتياطيات بلغت في 25 افريل الحالي 10.39 مليار دينار (6.50 مليار دولار) أي ما يغطي الواردات في 93 يوما مقارنة مع 102 يوم خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وقد اكد محافظ البنك المركزي الشاذلي العياري الأسبوع الفارط في حديث للمصدر أن كل الأرقام قد اثبتت أن الصادرات التونسية قد تراجعت منذ ثلاث سنوات بصفة كبرى وهي لأول مرة تتراجع وكان نموّها في السابق ضعيف لكنه اليوم في تراجع وهو مؤشر خطير جدّا لا سيما وان مؤشرات الواردات متدهورة.
بين لنا العياري ان العجز التجاري في ارتفاع متواصل و وصل اليوم الى حدود عجز بـ1.1 مليون دينار في الشهر و وهو ما يقارب 13 مليون دينار في السنة .
كما أفدانا محافظ البنك المركزي أن هناك إجراءات عاجلة وفعّالة سيتم اتخاذها لتجاوز ازمة العجز التجاري قائلا" نحن نفكّر في التقليص في المواد المستوردة والضغط عليها مثل ان يتم التقليص في توريد السيارات اذ لا يمكن الزيادة في نسبة التوريد في السيارات كما أننا طالبنا من وزارة التجارة التقليص في الواردات".
بسام حمدي
مقالات ذات العلاقة
تونس:محافظ البنك المركزي يكشف للمصدر كلّ المؤشّرات الاقتصادية الكارثية بداية سنة 2014
: