تمكّنت وحدات الجيش و وحدات الامن الوطنيين خلال هذه الفترة من التقدم خطوات امنية هامة في جبل لشعانبي و في الماطق المحاذية ومن دك معاقل الإرهابيين في جبل الشعانبي و المناطق المحاذية له والمتاخمة للحدود الجزائرية.
..
تمكّنت وحدات الجيش و وحدات الامن الوطنيين خلال هذه الفترة من التقدم خطوات امنية هامة في جبل لشعانبي و في الماطق المحاذية ومن دك معاقل الإرهابيين في جبل الشعانبي و المناطق المحاذية له والمتاخمة للحدود الجزائرية.
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني العميد توفيق الرحموني في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، ان وحدات الجيش على وشك الانتهاء من التقدم على عدة محاور في منطقة العمليات العسكرية بالقصرين والشروع في تنفيذ عمليات التوغل داخل المنطقة الجبلية لملاحقة الإرهابيين الذين رفضوا المواجهة ولفتح المسالك وتأمينها.
وأفاد الرحومني الى ان وحدات الجيش قد تمكنت خلال عملية تمشيط الشعانبي من تم التفطن إلى العديد من الألغام التي تم فيما بعد تفكيكها أو تفجيرها.
وقامت القوات العسكرية والامنية بالتقدم على عدة محاور للسيطرة على كامل المنطقة بعد تمشيطها مع تنفيذ رمايات بالطائرات المقاتلة والمروحيات ومدفعية الميدان والهاون والأسلحة المشتركة وامتدت العمليات امتدت الى جبل السمامة حيث تم الرمي عليه بالمدفعية اثر التفطن لمحاولة تسلل مجموعة نحو الشعانبى لتعزيز المحاصرين.
وفي نفس السياق بين وزير الداخلية لطفي بن جدو امس الخميس على هامش الاحتفالات بعيد الشغل أن العمليات العسكرية بالشعانبي سجلت تقدما ملحوظا نحو القضاء على الإرهابيين.
ويذكر أنه قد تم اصدار قرارا جمهوريا عدد 70 لسنة 2014 مؤرخا في 11 أفريل 2014 يتعلق بإعلان منطقة جبل الشعانبي وبعض المناطق المتاخمة لها على غرار جبال السمامة والسلوم والمغيلة منطقة عمليات عسكرية مغلقة يخضع الدخول إليها لترخيص مسبق من السلطات العسكرية وذلك ابتداء من تاريخ هذا القرار الجمهوري وحتى نهاية العمليات.
بسام حمدي
مقالات ذات العلاقة:
تونس: الرحموني يكشف آخر تطورات العملية العسكرية في الشعانبي
تونس:وزارة الدفاع توضّح سبب الإعلان عن منطقة عسكرية مغلقة وسط البلاد