تونس: إحصاء مليون 500 ألف أسرة إلى حد الآن وتسجيل 5 حالات اعتداء من المواطنين على أعوان التعداد

أكد المدير العام للمعهد الوطني للإحصاء الهادي السعيدي انه تم إلى حدود يوم الاثنين 05 ماي 2014 إحصاء مليون و 500 ألف اسرة خلال عملية التعداد العام للسكان والسكنى(23 افريل /15 ماي 2014) لتتقدم العملية بنسبة 55 في المائة. وأفاد الثلاثاء خلال ندوة صحفية بتواجد العديد من الصعوبات والإشكاليات التي حالت دون مواصلة العد في ظروف مريحة غير انه استدرك بإمكانية الانتهاء من التعداد في أجاله المحددة أي يوم 15 ماي الجاري.

وكشف أن حالات العنف التي تعرض لها أعوان العد خلال قيامهم باداءهم اعتبرها المدير الفني للتعداد أنها حالات معزولة وسرعان ما تم تطويقها وأنها بلغت زهاء 5 حالات فقط من جملة 18500 عون تعداد، مشيرا إلى تعرض احد الأعوان إلى التعنيف في مدينة نابل وسرعان ما تدخلت الجهات الأمنية لإيقاف المعتدي.

وعدد المسؤول أهم الصعوبات التي انحصرت من وجهة نظره في عدم توفر وسائل النقل من سيارات بالعدد الكافي ملاحظا انه تم إعادة توزيع السيارات في الجهات والمناطق التي تعرف نقصا من اجل التسريع في العملية،لافتا إلى أن الحاجيات الجملية من السيارات للتعداد تقدر بحوالي 2200 سيارة من خلال كراء جل هذا العدد مع اللجوء إلى الإدارات والمؤسسات العمومية لاستكمال العدد المتبقي غير انه اقر بان المساعدة لم تكن على الوجه المطلوب.

كما أثار الإشكالية المتعلقة بضعف الحملة التحسيسية التي انطلقت بحسب المدير العام للمعهد الوطني للإحصاء بصفة متأخرة معتبرا انه كان من المفروض أن تنطبق الحملة أسبوعين (07 افريل 2014) غير انه لأسباب إدارية بحتة تأخرت الحملة لتنطلق يوم 21 افريل الماضي. ومن الصعوبات الأخرى توخي بعض المكاتب الخاصة العاملة في مجال سبر الآراء بانجاز عمليات إحصائية في فترة التعداد وهو ما جعل المجلس الوطني للإحصاء يطلب منهم التوقف عن إجراء هذه العمليات قصد عدم التشويش على انجاز التعداد العام للسكان والسكنى.

رياض بودربالة

مقالات ذات العلاقة

باحسابنا نبنو بلادنا شعار التعداد العام للسكان والسكنى والرؤساء الثلاث أول المعنيين

تونس: التعداد العام للسكان والسكنى: نقص ب 150 عون وتحوير في الحملة الإعلامية