في إطار تعبئة دولية متزايدة، انضمت بريطانيا إلى كل من الولايات المتحدة وفرنسا في الجهود الرامية إلى تحرير مائتي فتاة وطفلة اختطفتهن جماعة بوكو حرام في نيجيريا وهددت ببيعهن كسبايا…
في إطار تعبئة دولية متزايدة، انضمت بريطانيا إلى كل من الولايات المتحدة وفرنسا في الجهود الرامية إلى تحرير مائتي فتاة وطفلة اختطفتهن جماعة بوكو حرام في نيجيريا وهددت ببيعهن كسبايا.
وقد أعلن متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني الأربعاء أن بريطانيا سترسل فريقا من المستشارين الحكوميين إلى نيجيريا في إطار الجهود للإفراج عن التلميذات المخطوفات.
وأوضح المتحدث أن الفريق سيغادر "في أقرب وقت" من دون أن يحدد طبيعة أعضائه وما إذا كان سيضم طاقما عسكريا.
وسيعمل هذا الفريق إلى جانب العسكريين والعناصر المكلفين بحفظ الأمن الذين أرسلهم الرئيس الأمريكي.
وسيتحرك المستشارون البريطانيون خصوصا في مجال تنسيق العمليات وتقديم المشورة للسلطات المحلية، ولن يشاركوا مباشرة في العمل الميداني لتحرير الفتيات المخطوفات.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن أول أمس أنه سيرسل قوات أمريكية تضم جنودا وشرطيين وعناصر في "وكالات أخرى" لمساعدة نيجيريا في العثور على أكثر من مئتي تلميذة مخطوفة.
ومن جانبه قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، ستيفان لوفول في وقت سابق، أن "رئيس الجمهورية ذكر بأن فرنسا ستبذل كل الجهود لمساعدة نيجيريا في مطاردة هذه المجموعة والعثور على الرهائن المخطوفين".