قال حامد القروي، الوزير السابق في عهد الرئيس الملخوع زين العابدين بن علي إنه كان يتوقع حدوث ثورة في تونس سنة 2014 على أقصى تقدير…
قال حامد القروي، الوزير السابق في عهد الرئيس الملخوع زين العابدين بن علي إنه كان يتوقع حدوث ثورة في تونس سنة 2014 على أقصى تقدير.
وأكد حامد القروي في حوار مع "الشرق الأوسط" انه لا ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية .
كما صرح القروي أنه لن يتحالف مع حركة نداء تونس نافيا اي اتصال سياسي مع قادة حركة النهضة سواء عندما كانوا في الحكم أو بعد مغادرتهم السلطة.
وأقرّ القروي ان الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي كان يحسن اختيار وزرائه ومستشاريه في الحكومة في بداية العشرية الأولى من الحكم لكن سرعان ما طغت عائلة الطرابلسية على قراراته فسقط الجميع في الفساد المالي قائلا ان بات بن علي خلال السنوات الأخيرة من حكمه أسير عائلته، وأصبح يوزع الخيرات على أفراد عائلة زوجته بما يشبه المباريات في جمع المال.
وشدّد حماد القروي في حديثه الصحفي على إن تونس في حاجة أكيدة خلال هذه الفترة إلى مجهودات كل أبنائها بمن فيهم أنصار النظام السابق في نطاق دعم نهج المصالحة بين التونسيين.
وأشار إلى أن الحركة الدستورية قد تساند بعد الانتخابات المقبلة، الفكرة المنادية بتأجيل التداول على السلطة والمنافسة السياسية الشرسة ربما لفترة تتراوح بين خمس وعشر سنوات في انتظار ترسيخ أسس الثقافة الديمقراطية والتعايش المشترك.
وتوقع القروي أن يحرز حزب الحركة الدستورية الذي أسسه بداية هذه السنة، نتائج إيجابية في تلك الانتخابات التي يفضل أن تجمع البرلمانية والرئاسية في نفس الوقت.