تسعى وزارة التكوين المهني والتشغيل الى التقليص من نسبة البطالة المرتفعة في تونس من خلال خلق مواطن شغل في القطاع الخاص والتشجيع على بعث المشاريع الاستثمارية الخاصة بعيدا عن باب الانتدابات في الوظيفة العمومية ….
تسعى وزارة التكوين المهني والتشغيل الى التقليص من نسبة البطالة المرتفعة في تونس من خلال خلق مواطن شغل في القطاع الخاص والتشجيع على بعث المشاريع الاستثمارية الخاصة بعيدا عن باب الانتدابات في الوظيفة العمومية .
وتعوّل وزارة التكوين المهني والتشغيل في تونس على المبادرات الخاصة و بعث المشاريع الصغرى والمتوسطة في مجال التكنولوجيات الحديثة للتقليص من نسبة البطالة المترفعة التي تصل الى حدود 33 بالمائة %.
وأعدّت وزارة التكوين المهني و التشغيل مشروع قانون لبعث المؤسسات التضامنية التي يطلقها أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل من ذوي الإختصاصات المتكاملة.
وقد انتهت الوزارة من إعداد مشروع القانون الذي سيقع عرضه على مجلس وزاري .
وتؤكد وزارة التكوين المهني والتشغيل على ان المراهنة باب الانتداب في الوظيفة العمومية أصبحت غير نافعة حيث يرى وزير التكوين المهني والتشغيل حافظ العموري انه قد تم الانتداب في الوظيفة العمومية بما فيه الكفاية مشدّدا على ان القطاع الخاص رهان للتقليص من البطالة.
ويهدف مشروع قانون بعث المؤسسات التضامنية الذي أعدته الوزارة الى تمكين الباعثين الشبان من بعث مشاريعهم المشتركة دون ضمانات وبتسهيلات كبيرة حيث تشجع وزارة التكوين المهني والتشغيل على بعث المشاريع التضامنية وذلك عبر اشتراك مجموعة من الياعثين لهم اختصاصات متكاملة مثل بعث مشروع واحد وتساهم الوزارة في تكوينهم وتمويلهم لمدة سنتين.
وتعمل وزارة التكوين المهني والتشغيل على تكوين مرافقين لهذه المشاريع لتوفير الإحاطة اللازمة للباعثين ولتوفير كافة ظروف النجاح وتمويلهم خاصة وأنها عقدت اتفاقية مع البنك التونسي للتضامن لتمكين باعثي المشاريع الصغرى من التمويلات.
ويموّل البنك التونسي للتضامن المشاريع المعدة ضمكن برامج وزارة التكوين المهني و التشغيل اذ موّل البنك التونسي وحسب ما أعلن عنه وزير التكوين المهني والتشغيل 4000 مشروع لفائدة الباعثين الشبان منذ بداية سنة 2014 في انتظار ان يصل حجم التمويلات إلى 12 ألف مشروع بنهاية السنة.
وتعمل وزارة التكوين المهني والتشغيل على افتتاح معرضا خلال شهر جوان القادم يهدف الى التعريف بمنتوجات المشاريع الصغرى و وتسويقها نظرا لأهمية التسويق لمنتوجات هذه المشاريع لضمان استمرايتها.
ولازالت الشعارات التي نادى بها العاطلون عن العمل أيام اندلاع الثورة قائمة اذ لازال الشباب التونسي يرفع مطلب الشغل كأولوية لتحقيق كرامته.
بسام حمدي
مقالات ذات العلاقة:
وزارة التكوين المهني والتشغيل تبرم اتفاقية حول مشروع مؤسسات تدريب قصد التقليص من البطالة
لاول مرة في تونس توقيع 15 اتفاقية شراكة بين مراكز التكوين العمومية والخاصة