أدى فوز مغن نمساوي متشبه بالجنس الآخر بجائزة يوروفيجن إلى موجة من الانتقادات الحادة، وجهها سياسيون وفنانون روس تجاه المثليين جنسيا.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي، ديمتري روغوزين، في تغريدة على “تويتر”، إن نتائج مسابقة يوروفيجن “أعطت صورة لمناصري …
أدى فوز مغن نمساوي متشبه بالجنس الآخر بجائزة يوروفيجن إلى موجة من الانتقادات الحادة، وجهها سياسيون وفنانون روس تجاه المثليين جنسيا.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي، ديمتري روغوزين، في تغريدة على "تويتر"، إن نتائج مسابقة يوروفيجن "أعطت صورة لمناصري الانضمام للاتحاد الأوروبي عما ينتظرهم في حال الانضمام فعلاً.. فتاة ملتحية".
وذهب أحد السياسيين المحافظين أبعد من ذلك، إذ وصف في حديث لمحطة التلفزيون الروسي هذا الحدث بأنه "نهاية أوروبا".
وقال هذا المسؤول في الحزب الليبرالي الروسي "قبل خمسين عاما، كان الجيش السوفياتي يحتل النمسا، يبدو أن تحريرها كان خطأ، كان ينبغي أن نبقى".
وتأتي هذه التصريحات الحادة بعد فوز كونشيتا فورست وأغنية "رايز لايك ايه فينيكس" بالجائزة رغم النفور الذي أثارته في البداية في بعض الدول الأوروبية الشرقية. وحل المشاركون الروس في المرتبة السابعة.
وخلال مؤتمر صحافي، سئلت الفائزة الملتحية إن كان لديها رسالة إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وقانونه المعادي "للترويج للمثلية الجنسية" فقالت: "لا أعرف إن كان يشاهدنا، لكن في حال كان الأمر كذلك: لقد كنت واضحة، لا شيء يمكن أن يوقفنا".