توفي أحد قادة تنظيم القاعدة في موريتانيا، داخل زنزانته حيث كان يقضي حكماً بالسجن المؤبد بعد أن صدر في حقه حكمان بالإعدام، وهي العقوبة التي لم تعد تنفذ في موريتانيا، ويتم تعويضها بالسجن المؤبد.
..
توفي أحد قادة تنظيم القاعدة في موريتانيا، داخل زنزانته حيث كان يقضي حكماً بالسجن المؤبد بعد أن صدر في حقه حكمان بالإعدام، وهي العقوبة التي لم تعد تنفذ في موريتانيا، ويتم تعويضها بالسجن المؤبد.
وقالت عائلة معروف ولد الهيبة، وهو الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بموريتانيا، إن السلطات أخبرتهم أنه توفي، بعد أن قضى ست سنوات رهن الاعتقال بتهم قتل السياح والمشاركة في الهجوم على السفارة الإسرائيلية وتكوين جمعية أشرار بهدف التقتيل والتخريب.
وتجمهر العشرات من أهالي السجين السلفي معروف ولد الهيبة، أمام المستشفى العسكري بنواكشوط، بعد الإعلان عن خبر وفاته ونقله إلى نواكشوط.
وتتكتم السلطات الموريتانية على مكان سجن عناصر تنظيم القاعدة، بعد أن نجح عدد منهم في الفرار من السجن المركزي بنواكشوط. وقالت عائلة ولد الهيبة إن جثمان ابنها تم نقله من مكان سجنه إلى إحدى الثكنات العسكرية.
ولم توضح السلطات أسباب وفاة السجين، ويرجح أن سبب وفاته تفاقم مرض السرطان الذي عانى منه مؤخراً.