يثير اسم وزيرة التربية الوطنية الجزائرية المعينة في الحكومة الجديدة جدلا سياسيا وإعلاميا كبيرا، على خلفية نسبها إلى عائلة يهودية قديمة التواجد بالجزائر، كانت تعيش في منطقة تلمسان على الحدود بين الجزائر والمغرب.
…
يثير اسم وزيرة التربية الوطنية الجزائرية المعينة في الحكومة الجديدة جدلا سياسيا وإعلاميا كبيرا، على خلفية نسبها إلى عائلة يهودية قديمة التواجد بالجزائر، كانت تعيش في منطقة تلمسان على الحدود بين الجزائر والمغرب.
ومنذ تعيينها انفجرت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات منتقدة تعيين الرئيس بوتفليقة للوزيرة نورية بن غبريط رمعون، بسبب ما اعتبره البعض أصولا يهودية للوزيرة.
وواجهت الوزيرة الجديدة انتقادات حادة، تعرضت لأصولها اليهودية بحسب زعم المنتقدين، وانخرطت في هذه الانتقادات أحزاب وشخصيات سياسية.
وكان الجدل نفسه قد ثار في 1991 عندما عيّن الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد غازي حيدوسي وزيرا للاقتصاد في أول حكومة إصلاحات بعد دخول البلاد للتعددية السياسية.