قال الدكتور هشام شيحة، المستشار الطبي بالسفارة المصرية بالمملكة العربية السعودية، إنه تم تسجيل 16 حالة إصابة بفيروس “كورونا” للمصريين بالمملكة، معظمها لعاملين في المجال الطبي، توفيت منها 3 حالات، إحداها لطبيب، بينما تماثلت 7 حالات للشفاء، فيما تخضع 6 حالات للعلاج، وحالتهم مستقرة.
..
قال الدكتور هشام شيحة، المستشار الطبي بالسفارة المصرية بالمملكة العربية السعودية، إنه تم تسجيل 16 حالة إصابة بفيروس "كورونا" للمصريين بالمملكة، معظمها لعاملين في المجال الطبي، توفيت منها 3 حالات، إحداها لطبيب، بينما تماثلت 7 حالات للشفاء، فيما تخضع 6 حالات للعلاج، وحالتهم مستقرة.
وأضاف "شيحة"، في بيان للسفارة المصرية بالسعودية، أن وتيرة انتشار الفيروس تصاعدت بشدة منذ إبريل الماضي، لدرجة أن عدد الإصابات خلال الأسابيع الستة الماضية يشكل نحو 60% من إجمالي حالات الإصابة، منذ اكتشاف أول إصابة بالفيروس في سبتمبر 2012.
وأشارت عصمت جميعي، الأستاذة بكلية التمريض بجامعة الملك سعود، إلى أن "كورونا" هو أحد فيروسات المجموعة التاجية، وتم اكتشافه قبل عامين على يد طبيب مصري يعمل في المملكة، وللمرض عدة تسميات مثل "شبيه سارس" أو "سارس السعودي"، واستقرت منظمة الصحة العالمية على تسميته "فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية".
وأوضحت "عصمت" أنه لم يتم حتى الآن الجزم علميا بمصدر الفيروس، وإن كانت دراسات نشرت مؤخرا تشير إلى أن "الإبل وحيدة السنام" قد تكون هي مصدر الفيروس.
وعرض المستشار الثقافي محمد عثمان الخشت مجموعة من التوصيات، من أهمها: التوصية بإقناع الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس بتأجيل الحج والعمرة هذا العام، وضرورة التنسيق بين الجهات الصحية ووسائل الإعلام، من أجل التوعية بالمرض وطرق الوقاية منها، والتأكيد على توجه السلطات السعودية لإتاحة العلاج في المستشفيات الحكومية التي تم تخصيصها لاستقبال الحالات المصابة بالفيروس للمواطنين والمقيمين على حد سواء، إضافة إلي التشديد على أهمية تفعيل وسائل الترصد الوبائي للسيطرة على انتشار الفيروس.