وقفت الابنة البالغة من العمر 16 عاماً، أمام المحكمة في دبي، وقالت: كنت لا أزال عذراء، ولكن والدي باع جسدي لرجل غريب؛ مقابل 16 ألف درهم، توسلت أمامه حتى آخر لحظة، لكنه طلب مني عدم إغضاب ذلك الرجل….
وقفت الابنة البالغة من العمر 16 عاماً، أمام المحكمة في دبي، وقالت: كنت لا أزال عذراء، ولكن والدي باع جسدي لرجل غريب؛ مقابل 16 ألف درهم، توسلت أمامه حتى آخر لحظة، لكنه طلب مني عدم إغضاب ذلك الرجل.
كانت والدتها الآسيوية الجنسية، البالغة من العمر 35 عاماً، تقف على بعد متر منها، بينما وقف والدها البالغ من العمر 38 عاماً، على بعد خمسة أمتار منها في قفص الاتهام، غطت ابنته البالغة من العمر 16 عاماً وجهها بكلتا يديها، ثم مسحت دموعها، وقالت: «حاولت عدة مرات إقناع والدي بأنني لا أريد أن أصبح عاهرة، ولكنه كان مصمماً، وتوقف عن الكلام معي لفترة من الوقت… وقال إنني لو وافقت على تقديم خدمات حميمية للغرباء؛ فإننا سوف نصبح أغنياء بسرعة.
تقول الشابة باكية: «باع أبي عذريتي؛ لأنه أراد أن أساعد عائلتنا وأخرجهم من الفقر، أجبرني هو ووالدتي على العمل في الدعارة، وقد أجبرت على الخضوع؛ لأن والدي غضب عندما رفضت.
واتهمت النيابة العامة الوالدين بالاتجار بالبشر من خلال استغلال أبوتهما وإجبار ابنتهما على البغاء، كما اتهمت الأم أيضاً بالبغاء.
وعندما سأل رئيس المحكمة الفتاة “من كان أول زبون أقام علاقة معك؟ ألم يعرف أنك لست امرأة بعد؟”
أشارت بإصبعها إلى رجل الأعمال، وقالت “لقد كان هذا الرجل”.
حيث أخذها والدها والرجلان المتهمان إلى غرفة في فندق، طلب منها الرجل خلع ملابسها، ولكنها، حسب قولها، كانت عصبية وبكت وتوسلت إليه ألا يفعل ذلك، ولكنه هددها باستعادة مبلغ 16 ألف درهم، تستدرك قائلة “بكيت ورجوته حتى لا يأخذ المال، ونزعت جزءاً من ملابسي، عندما أصر، طلبت منه أن يسمح لي بالاتصال بوالدي، عندما تحدثت إلى والدي، طلب مني ألا أغضبه”