اجتمع نائب وزير الدفاع، قائد الأركان في الجيش الجزائري مع نظيره الفرنسي، وزير الدفاع جان إيف لودريان، الثلاثاء، في العاصمة الجزائر، لبحث تطورات الوضع في ليبيا ومالي…
اجتمع نائب وزير الدفاع، قائد الأركان في الجيش الجزائري مع نظيره الفرنسي، وزير الدفاع جان إيف لودريان، الثلاثاء، في العاصمة الجزائر، لبحث تطورات الوضع في ليبيا ومالي.
وترأس أحمد قايد صالح ولودريان جلسة عمل بمقر وزارة الدفاع الجزائرية، كما تم تخصيص استقبال عسكري على شرف الوزير جون إيف لودريان بوزارة الدفاع الجزائرية.
وذكر موقع "ألجيريا وورلد" (الجزائر والعالم) على "تويتر"، المختص في الشأن الجزائري، أن أجندة الزيارة تهدف إلى بحث ثلاثة أمور أسياسية، هي "تأمين الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين منذ سنتين في شمال مالي، خصوصاً في ظل نية فرنسا نشر قوات عسكرية في المنطقة، وثانياً بحث التطورات الأمنية في ليبيا، حيث تشرف فرنسا على مراقبة الحدود الليبية بناء على اتفاق عسكري بين ليبيا وفرنسا، وثالثاً وأخيراً بحث الحرب الدائرة في شمال مالي بين التوارق وحكومة باماكو".
وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، فإن المحادثات التي جرت بمقر الوزارة بحضور إطارات سامية من الجانبين، كانت "فرصة للتباحث حول علاقات التعاون العسكري الثنائي، والنظر في طرق ووسائل تمتينه وتنويعه بما يخدم المصالح المتبادلة للطرفين".
كما شملت المحادثات "تبادلاً للطروحات ووجهات النظر فيما يتعلق بالمسائل الأمنية المطروحة على الساحة الدولية، وبصفة أخص بمنطقة الساحل، من أجل تقريب الرؤى وإيجاد أفضل السبل لتنسيق المجهودات في سبيل الحلول الناجعة والمجدية للوضع الأمني السائد بهذه المنطقة".
وأرجأت فرنسا خططاً لإعادة نشر ثلاثة آلاف جندي لمحاربة المتشددين في أرجاء غرب إفريقيا، قائلة إنها تحتاج إلى المساعدة في التعامل مع اندلاع جديد لأعمال العنف في شمال مالي.
وقال مصدر في وزارة الدفاع "بالنظر إلى الأحداث في الـ48 ساعة الماضية، فإنه تعين تأجيل نقل عملية سيرفال (في مالي) إلى منطقة الصحراء بالساحل الإفريقي لعدة أسابيع".