رّرت فنانتان تونسيتان استغلال فرصة التواجد الإعلامي الكثيف في مهرجان “كان” السينمائي للمطالبة بالإفراج عن سجينين سياسيين في تونس هما عزيز عمامي وجابر مجري.
..
رّرت فنانتان تونسيتان استغلال فرصة التواجد الإعلامي الكثيف في مهرجان "كان" السينمائي للمطالبة بالإفراج عن سجينين سياسيين في تونس هما عزيز عمامي وجابر مجري.
وحضرت الرسامة الكاريكاتيرية ناديا خياري الملقبة بـ"ويليس" جلسة تصوير مع عدد من رسامي كاريكاتير عالميين الذين أتوا إلى "كان" لتقديم فيلم حول جمعية "رسامي كاريكاتير من أجل السلام"، وقد فاجأت ناديا المصورين الصحافيين بإبراز ساعديها اللذين كتبت عليهما عبارات: "جابر حر" و"عزيز حر"، في إشارة لتحرير السجينين السياسيين، وهما مدوّنان تونسيان معروفان تم توقيفهما وسجنهما لأسباب مختلفة.
وفي المساء حضرت على السجادة الحمراء المخرجة التونسية كوثر بن هنية التي بدورها وقفت مع منتجيها وفتحت يدها اليسرى للمصورين والتي كتبت عليها عبارة: "فري عزيز" أو "عزيز حر"، في إشارة لنفس المدوّن عزيز عمامي.
وتؤكد الفنانتان التونسيتان في هذه المبادرة المزدوجة على نوع جديد من التظاهر يعتمد على التواجد الإعلامي الكثيف، وعلى رسالة بسيطة وسهلة بدلاً من البحث على استنفار جماهيري كبير ومظاهرات كبرى قد لا تحظى بنفس التغطية الإعلامية.