“في 2014 البني تطّور… فرصتك يا صنايعي باش إطوَر”، هو شعار أول قرية لمهن البناء أحدثت بمناسبة الصالون الدولي للبناء والأشغال “قرطاج 2014″،بمبادرة من أربعة عشر مؤسسة تونسية ، هدفها بالأساس تضامني و ذلك لتمكين متربصى و متخرجي مراكز التكوين و التعليم في اختصاص البناء من فرصة التعرف على المهن الجديدة لهذا القطاع الهام قصد دفعهم للانتصاب بالحساب الخاص و التشغيل …
"في 2014 البني تطّور… فرصتك يا صنايعي باش إطوَر"، هو شعار أول قرية لمهن البناء أحدثت بمناسبة الصالون الدولي للبناء والأشغال "قرطاج 2014"،بمبادرة من أربعة عشر مؤسسة تونسية ، هدفها بالأساس تضامني و ذلك لتمكين متربصى و متخرجي مراكز التكوين و التعليم في اختصاص البناء من فرصة التعرف على المهن الجديدة لهذا القطاع الهام قصد دفعهم للانتصاب بالحساب الخاص و التشغيل .
يشكو قطاع مهن البناء من نقص في اليد العاملة المتخصصة و المتكونة اضافة الى عزوف الشباب عن هذه المهن التي تطورت و أصبحت مشغلة و تعتمد على التكنولوجيات .هدف المؤسسات الداعمة لهذه المبادرة هو توجيه رسالة الى الشباب لدفعهم على العمل و الاستثمار و تطوير قدراتهم لخلق المؤسسات ودعم التشغيل .
يكتسي قطاع مهن البناء أهمية كبرى في النمو الاقتصادي و خلق الثروات عبر ارتباطه المباشر:
بالتشغيل اذ يعد هذا القطاع من أكبر القطاعات المشغلة و التي لها طاقة استيعاب مستقبلية واعدة.
بخلق المؤسسات و الانتصاب للحساب الخاص، فعلاوة على الحصول على فكرة المشروع، سيتمكن المتدربون الشبان من الاتصال على عين المكان بالبنك التونسي للتضامن قصد الإحاطة و التمويل
بالتكوين :إضافة الى دورات التكوين والتأطير التي تقدمها المؤسسات العارضة ستشهد هذه القرية مشاركة الوكالة التونسية للتكوين المهني كأهم متدخل من القطاع العام في مجال التكوين في مهن البناء .
بالتجديد و التكنولوجيات الحديثة اذ تطورت هذه الحرف وأصبحت تعتمد على مهارات تقنية و مهنية من شأنها أن تقدم للشباب أكثر حظا ورفاهية لإنجاح مسيرته كحرفي في المهن الجديدة للبناء .
بدفع الاستثمار و إيجاد حرفاء وأسواق جديدة للحرفيين الشبان في مجال البناء .