قال اللواء خليفة حفتر القائد السابق للقوات البرية في الجيش الليبي وقائد “معركة الكرامة” حالياً أنه لم يتلق أي دعم من مصر أو جهات خارجية متمنيا لقاء المشير عبدالفتاح السيسي، باعتباره رجلا عسكريا ذا كفاءة عالية، وسيقود مصر إلى الاستقرار…
قال اللواء خليفة حفتر القائد السابق للقوات البرية في الجيش الليبي وقائد "معركة الكرامة" حالياً أنه لم يتلق أي دعم من مصر أو جهات خارجية متمنيا لقاء المشير عبدالفتاح السيسي، باعتباره رجلا عسكريا ذا كفاءة عالية، وسيقود مصر إلى الاستقرار.
وصرح حفتر، في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحدث المصري" على قناة "الحدث" أمس الأربعاء إلى أن "عملية الكرامة" التي تشنها قوات عسكرية موالية له تهدف إلى تطهير ليبيا من المتطرفين وجماعة الإخوان المسلمين.
وشدد خليفة حفتر أن الإخوان المسلمين في ليبيا شكلوا جماعات كبيرة جدا من الإسلاميين المتطرفين، ومنحوهم جوازات سفر ليبية، لافتاً إلى أن مصر كثيراً ما شكت من هذا الوضع.
وأكد أن هذه المجموعات كانت تشكل خطرا كبيرا جدا.
وأوضح أنه عندما انفجرت هذه القضية في مصر، "تفتحت عيون الليبيين، وعرفوا حقيقة الإخوان المسلمين".
وحول ما إذا كان يعتزم الترشح لرئاسة الجمهورية بعد انتهاء عملية "الكرامة"، قال حفتر: "نحن نريد أن نؤمن بلادنا تأمينا حقيقيا لكي نعيش ويعيش جيراننا في سلام حقيقي وأمن طبيعي".
وتابع: "أنا لا أنظر إلى هذه العملية في إطار ترشيح نفسي في المستقبل، فهذا أمر متروك للمستقبل