اتهم القضاء الفرنسي مديرًا في شركة إير فرانس للطيران، بإدارة شبكة دعارة واسعة كانت تنقل شابات من البرازيل، وتجبرهن على العمل بائعات هوى في شقق قرب متحف اللوفر وأحياء راقية أخرى في باريس.
اتهم القضاء الفرنسي مديرًا في شركة إير فرانس للطيران، بإدارة شبكة دعارة واسعة كانت تنقل شابات من البرازيل، وتجبرهن على العمل بائعات هوى في شقق قرب متحف اللوفر وأحياء راقية أخرى في باريس.
ويواجه المدير الذي سُمي الن دي فقط، مع زوجته البرازيلية، وشريك ثالث من البرازيل ايضا، تهم المتاجرة بالبشر والسمسرة والتآمر الاجرامي.
وكانت شبكة الدعارة تحقق للمتهمين الثلاثة ارباحًا تقدر بمليوني يورو سنويا، منذ بدأت العمل قبل أربع سنوات.
وأكد المحققون، أن المدير الذي كان مسؤول طواقم الرحلات الجوية لشركة إير فرانس من مطار شارل ديغول، استغل موقعه لشراء تذاكر بأسعار مخفضة جدًا من الشركة لنقل بائعات الهوى بين فرنسا والبرازيل.
ونقلت صحيفة لو باريزيان عن مصدر في الشرطة الفرنسية أن المدير وزوجته كانا يسافران إلى البرازيل، بمعدل مرة في الشهر، ويعودان بعد كل رحلة بصحبة نساء كانا يقولان انهن اقارب، وبالتالي يحق لهن السفر بتذاكر مخفضة السعر، لا تكلف الواحدة منها إلا 150 يورو فقط.