قالت مصادر محلية إن مسلحين من تنظيم القاعدة شنوا هجوماً كبيراً على مقار أمنية في مدينة سيئون ثاني أكبر مدينة في محافظة حضرموت شرق اليمن الليلة الماضية وسيطروا على تلك المقار لفترة قصيرة قبل أن ينسحبوا في وقت مبكر من صباح اليوم السبت 24 ماي 2014…
قالت مصادر محلية إن مسلحين من تنظيم القاعدة شنوا هجوماً كبيراً على مقار أمنية في مدينة سيئون ثاني أكبر مدينة في محافظة حضرموت شرق اليمن الليلة الماضية وسيطروا على تلك المقار لفترة قصيرة قبل أن ينسحبوا في وقت مبكر من صباح اليوم السبت.
وذكرت مصادر ان مسلحي القاعدة شنوا هجوماً متزامناً على المقرات الأمنية في مدينة سيئون في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة.
وأضافت ان انفجارات هزت مقار الأجهزة الأمنية والاستخبارات ومحيط مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى التابعة للجيش في المدينة قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
وشملت الهجمات مقار قيادة المنطقة العسكرية الأولى والاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن القومي والمجمع الحكومي والأمن العام وشرطة السير وقوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً) وشرطة الدوريات وأمن الطرق (النجدة سابقاً).
وتعرض معسكر يقع في منطقة «مريمة» للهجوم أيضاً، حيث يحتوي على كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة، بحسب مصادر.
وقالت المصادر محلية يمنية إن دماراً كبيراً حل بمقر بنك التسليف والتعاون الزراعي الحكومي ومكتب بريد سيئون ومكتب البنك الأهلي، فيما لم ترد معلومات حول ما إذا كانت تلك المكاتب التي تحتوي على أموال كبير قد تعرضت للسطو أم لا.
وأضافت المصادر أن مسلحي القاعدة تمكنوا من اقتحام بعض المقار الأمنية وعبثوا بمحتوياتها لفترة قصيرة قبل أن ينسحبوا خلال اشتباكات مع قوات الأمن والجيش في المدينة.
وأشارت المصادر إلى أن الطيران تدخل وقصف عناصر لتنظيم القاعدة في مزارع بضواحي سيئون خلال انسحابهم، كما اندلعت اشتباكات مع قوات الجيش.
وقد نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية أن حوالي 16 شخصا على الأقل قتلوا في الهجوم، وهم عشرة جنود وستة متشددين على الأقل.
وفي أول تصريح لمصدر حكومي، نقل موقع وزارة الدفاع عن قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن محمد الصوملي قوله إن من وصفها بـ«العناصر الإجرامية الإرهابية» هاجمت سيئون لكنها «لاقت مصيراً مناسباً لفعلتهم العدوانية».