منحت جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان 2014 الى التركي نوري بيلجه جيلان عن فيلم “وينتر سليب”، ويعتبر هذا الفيلم تحليل نفسي لرجل ستيني يسيطر على بلدة في الاناضول الذي اعجب رواد المهرجان رغم انه يمتد على اكثر من ثلاث ساعات…
منحت جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان 2014 الى التركي نوري بيلجه جيلان عن فيلم "وينتر سليب"، ويعتبر هذا الفيلم تحليل نفسي لرجل ستيني يسيطر على بلدة في الاناضول الذي اعجب رواد المهرجان رغم انه يمتد على اكثر من ثلاث ساعات.
وقد سلمت رئيسة لجنة التحكيم المخرجة النيوزيلندية جاين كامبيون الجائزة الى جيلان الذي تفوق على 17 مخرجا اخر بينهم ديفيد كرونينبرغ وجان لوك غودار وميشال هازانافيسيوس الحائز جائزة اوسكار عن فيلمه "ذي ارتيست".
وقال المخرج "هذه السنة هي الذكرى المئوية للسينما التركية هذه صدفة جميلة جدا".
واهدى السعفة الى "الشباب التركي، الى الذين سقطوا خلال السنة الماضية" في وقت تشهد فيه بلاده منذ سنة تظاهرات عنيفة مناهضة للحكومة.
وفي "وينتر سليب" نصب جيلان كاميراته في بلدة كابادوكيا الصغيرة التي تجذب كهوفها السياح خلال الصيف وصور المخرج التركي ببراعة المناظر الطبيعية الرائعة وكذلك المشاهد الداخلية الخافتة الانوار.
ومع حلول الشتاء يكون فندق ايادين وهو ممثل سابق يبلغ الستين شبه خال فيبقى وحيدا مع زوجته الشابة وشقيقتها المطلقة. ويعكس ايادين صورة المثقف المنفتح الا ان جيلان سيقوم بعناية بتفكيك هذه الصورة. وقال نوري بيلج جيلان ان فوزه شكل "مفاجأة كبيرة" له.
فيما فاز الفيلم الفرنسي "بارتي غيرل" بجائزة الكاميرا الذهبية وهي تكافئ افضل اول فيلم في كل فئات مهرجان كان. واختارت لجنة تحكيم جائزة الكاميرا الذهبية برئاسة الممثلة والمخرجة الفرنسية نيكول غارسيا مكافأة هذا العمل الواقع بين الخيال والواقع اذ ان البطلة وعائلتها يمثلون حياتهم الخاصة
أف ب