قال رئيس الوزراء الليبي الجديد، أحمد معيتيق، إن الحكومة “تسعى إلى نبذ الفرقة والخلاف”، وستدعو إلى “حوار وطني شامل لا يستثنى منه أحداً”.
وتعتبر هذه أول رسالة يوجهها معيتيق للشعب الليبي عقب نيل حكومته، مساء أمس الأحد، ثقة المؤتمر الوطني العام (البرلمان المؤقت).
..
قال رئيس الوزراء الليبي الجديد، أحمد معيتيق، إن الحكومة “تسعى إلى نبذ الفرقة والخلاف”، وستدعو إلى “حوار وطني شامل لا يستثنى منه أحداً”.
وتعتبر هذه أول رسالة يوجهها معيتيق للشعب الليبي عقب نيل حكومته، مساء أمس الأحد، ثقة المؤتمر الوطني العام (البرلمان المؤقت).
وفي كلمة بثها التلفزيون الليبي الاثنين، أكد معيتيق أن الحكومة التي شكلها “ستعمل مع كافة الأطراف لنبذ الفرقة والخلاف وجمع الصف”، مشددا على أهمية “الحوار الوطني الشامل وعدم إقصاء أي طرف كان”.
معيتيق دعا كافة الشباب إلى “الالتفاف” حول حكومته بهدف بناء الدولة ومؤسساتها وخوض المعركة بروح الثورة، مطالباً الجميع بالاصطفاف صف واحد لبناء الدولة ومؤسساتها.
وتوعد من وصفهم بـ(الإرهابين) قائلاً: “لن نقبل بالإرهاب، ولن نسمح للإرهابيين بزعزعة الأمن واستقرار البلد، ولن نقبل بترويع الآمنين”.
أوضح أنه في الوقت نفسه مع “الحراك الشعبي السلمي والمطالب المشروعة كافة ومع بناء مؤسستي الشرطة والجيش ودعم تلك المطالب والسعي لتحقيقها”.
ورفض رئيس الوزراء الليبي الجديد خلال كلمته أن يوظف أي طرف من هذه المطالب لخدمة مصالح غير شرعية.
وكانت حكومة معيتيق نالت، الأحد، ثقة البرلمان بـ83 صوتاً من أصل 93 حضروا جلسة التصويت على منح الثقة، فيما حجبت اربعة حقائب وزارية وهي التعليم والدفاع والخارجية والتخطيط وذالك لإشراك القوي المعارضة للحكومة في التشكيلة الوزارية.