أعلن عدد من التجار اليهود في تونس الإضراب عن العمل، مطالبين السلطات بحمايتهم بعد تزايد استهدافهم من قبل بعض المتشددين.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن بعض تجار الذهب في جزيرة جربة (جنوب شرق) أعلنوا إغلاق محلاتهم، ملوحين بتنفيذ وقفة احتجاجية أمام مقر رئاسة الحكومة في العاصمة للتنديد بالاعتداءات التي يتعرض لها أبناء الطائفة اليهودية في تونس…
أعلن عدد من التجار اليهود في تونس الإضراب عن العمل، مطالبين السلطات بحمايتهم بعد تزايد استهدافهم من قبل بعض المتشددين.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن بعض تجار الذهب في جزيرة جربة (جنوب شرق) أعلنوا إغلاق محلاتهم، ملوحين بتنفيذ وقفة احتجاجية أمام مقر رئاسة الحكومة في العاصمة للتنديد بالاعتداءات التي يتعرض لها أبناء الطائفة اليهودية في تونس.
وذكرت مصادر إعلامية أن أحد الملثمين طعن الخميس صائغا يهوديا يُدعى جبرائيل اوزين (38 عاما) في منطقة «حومة السوق» التابعة لجزيرة جربة، وأكدت أن المهاجم كان يردد عبارة «أمة محمد سوف تعود»، مشيرة إلى أنه تم نقل المصاب إلى المستشفى وحالته الصحية مستقرة.
وأكدت المصادر أن تجار السوق تمكنوا من القاء القبض على المعتدي وتسليمه للسلطات، مشيرة إلى أنه ينتمي لإحدى الجماعات الإسلامية المتشددة.
وهذه هي الحادثة الثانية خلال أقل من شهر، حيث تم طعن تاجر يهودي يُدعى موريس البشيري (60 عاما) في بداية الشهر الحالي، لكن السلطات سارعت للتخفيف من وقع الحادث مشيرة إلى عدم وجود أية «خلفية» وراءه.
ويأتي الحادث الجديد بعد أيام من اختتام موسم «الغريبة» الذي أكدت السلطات أنه لم يتأثر كثيرا بالدعوات المطالبة بتجريم التطبيع مع إسرائيل، مشيرة إلى أن عدد المشاركين لهذا العام تجاوز 2500 سائح يهودي.
يذكر أن رئيس كنيس «الغريبة» بيريز الطرابلسي أكد في وقت سابق لـ»القدس العربي» عدم وجود أية مشكلات أمنية أو ضغوط يتعرض لها اليهود التونسيون، وأشار إلى أن أوضاعهم تحسنت كثيرا بعض الثورة، نافيا وجود أي «تمييز» ضدهم من قبل السلطات.