طالب أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس من الأحزاب السياسية والمنظمات المشرفة على الحوار الوطني ونواب المجلس التأسيسي التسريع في التوافق على موعد إجراء الانتخابات القادمة وتحديد ما إذا كانت انتخابات رئاسية وبرلمانية متلازمة أم منفصلة عن بعضها….
طالب أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس من الأحزاب السياسية والمنظمات المشرفة على الحوار الوطني ونواب المجلس التأسيسي التسريع في التوافق على موعد إجراء الانتخابات القادمة وتحديد ما إذا كانت انتخابات رئاسية وبرلمانية متلازمة أم منفصلة عن بعضها.
ودعا رئيس الهيئة شفيق صرصار خلال مؤتمر صحفي انعقد اليوم الثلاثاء 27 ماي 2014 بالعاصمة كل الأحزاب السياسية الى التوافق عن موعد محدّد تجرى فيه الاستحقاقات الانتخابية بعيدا كل التجاذبات السياسية ليُخوّل للمجلس التأسيسي تحديد الموعد الرسمي للانتخابات.
وشدّد صرصار على ان هناك انقسامات كبيرة بين الأحزاب السياسية في تحديد مواعيد الاستحقاقات الانتخابية القادمة قائلا"هيئة الانتخابات مؤسسة تسهر على ادارة الانتخابات وتسييرها وستنجح في مهمتها بقدر ما تسرّع النخب السياسية في التوافق عن المواعيد الانتخابية ".
وقامت الهيئة العليا للانتخابات بمراسلة رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر مطالبة بضرورة التسريع في الاتفاق على التاريخ الذي ستجرى فيه الانتخابات حتى تتمكن هيئة الانتخابات من اتخاذ كافة الإجراءات والاستعدادات اللازمة وفق ما أكده صرصار.
وفي نفس السياق قال عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كمال التوجاني للمصدر أنه لا يمكن للهيئة الانطلاق في عملية تسجيل الناخبين دون أن يتم تحديد الموعد الرسمي للانتخابات مشددا على ان الهيئة تحمّل كل الأطراف السياسية مسؤوليتاهم .
وسيكون موعد انطلاق التسجيل في الانتخابات يوم 23 جوان المقبل .
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد أكدت على أن عدم اجراء الانتخابات القادمة موفى السنة الجارية يعتبر خرقا للقانون لان اي تجاوز للآجال المضبوطة في الدستور يعتبر خرقا له..
بسام حمدي
مقالات ذات العلاقة:
هل تؤجل التجاذبات السياسية اجراء الانتخابات في تونس؟
تونس: نسخة من مشروع القانون الانتخابي المعد من طرف الخبراء