أكد مسؤول كبير في وزارة الدفاع الجزائرية أن الوضع على الحدود الجزائرية مقلق، نظرا للفوضى الأمنية التي تشهدها ليبيا والمعارك الأخيرة بين الجيش المالي والمتمردين الطوارق في شمال البلاد.
..
أكد مسؤول كبير في وزارة الدفاع الجزائرية أن الوضع على الحدود الجزائرية مقلق، نظرا للفوضى الأمنية التي تشهدها ليبيا والمعارك الأخيرة بين الجيش المالي والمتمردين الطوارق في شمال البلاد.
يأتي ذلك والجزائر تحتضن مؤتمر حركة عدم الانحياز في دورته السابعة عشرة وسط مخاوف من الانتشار الجديد للسلاح على طول الحدود بين ليبيا ودول الجوار، حيث يعقد اجتماع إقليمي لبحث تأمين الحدود مع ليبيا.
الأمن على الحدود بين الجزائر ودول الجوار، أصبح يؤرق المسؤولين الجزائريين، وفي هذا الإطار، تحدثت مصادر وزارة الدفاع الجزائرية عن بحث خطة لتأمين الحدود البالغة أكثر من ستة آلاف كيلومتر مع سبع دول منها تونس وليبيا والنيجر ومالي.
فالمعارك الدائرة بين الجيش المالي والمتمردين الطوارق،إضافة إلى تدهور الوضع الأمني في ليبيا، عوامل فرضت حالة من التأهب والانتشار غير المسبوق لعناصر الدرك الوطني على طول الحدود.
وكانت الجزائر بادرت إلى احتضان مؤتمر حركة عدم الانحياز في دورته السابعة عشرة تحت شعار من أجل السلم والاستقرار في منطقة تشتعل بالأزمات الأمنية والسياسية.
وزير خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة، اعتبر مكافحة الإرهاب العابر للحدود، ومواجهة الجريمة المنظمة، ضرورة يجب التعاون للحد من انتشارها.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر لـ"العربية" بأنه على هامش مؤتمر حركة عدم الانحياز، سيعقد اجتماع وزاري مشترك يضم وزراء كل من مصر والجزائر وليبيا وتونس للمساعدة على الدفع بالحوار بين الفرقاء في ليبيا، والتنسيق الأمني لمنع المجموعات الإرهابية من الاستفادة من حالة الانفلات في هذا البلد المجاور.