أكدت وزيرة التربية الجزائرية نورية بن غبريط أمس الاحد، أن تلاميذ الباكالوريا بولاية غرداية اجتازوا أول يوم من الامتحانات في ظروف أمنية جيدة ودون أية مشاكل أو احتجاجات، خاصة أن الوصاية -حسبها- اتخذت بعين المكان كل الإجراءات حتى يتمكن التلاميذ من إجراء الاختبارات بكل راحة، على غرار زملائهم في باقي ولايات الوطن…
أكدت وزيرة التربية الجزائرية نورية بن غبريط أمس الاحد، أن تلاميذ الباكالوريا بولاية غرداية اجتازوا أول يوم من الامتحانات في ظروف أمنية جيدة ودون أية مشاكل أو احتجاجات، خاصة أن الوصاية -حسبها- اتخذت بعين المكان كل الإجراءات حتى يتمكن التلاميذ من إجراء الاختبارات بكل راحة، على غرار زملائهم في باقي ولايات الوطن.
وأكدت بن غبريط أمس على هامش إعطائها رسميا إشارة انطلاق امتحانات البكالوريا من مركز الإجراء بثانوية الإدريسي بساحة أول ماي بالعاصمة، أن الوصاية قد أعطت ضمانات كبيرة للسير الحسن للامتحان عبر كل مراكز الإجراء عبر الوطن. وأضافت الوزيرة في تصريح قصير للصحافة، أن كل تلميذ راجع دروسه بإمكانه الإجابة على الأسئلة، وقالت ”النجاح سيكون لا محالة حليف من جد واجتهد وثابر طيلة السنة الدراسية”، مبرزة أنه ”بإمكان من لم يسعفه الحظ في الظفر بهذا الامتحان المحاولة ثانية أو التوجه إلى ما يوفره قطاع التكوين والتعليم المهنيين من إمكانات تسمح لهم بولوج عالم الشغل في المجالات التي يحبذونها”.
وفيما يخص ولاية غرداية التي عرفت اضطرابات مؤخرا واستمرت إلى غاية أول أمس أي عشية الامتحانات مما أثر سلبا على تمدرس التلاميذ، خاصة منهم المقبلين على الامتحانات الرسمية، أكدت بن غبريط بأنها على اتصال دائم بالسلطات المحلية للولاية ومدير التربية لمعرفة مجريات العملية. وشددت بقولها إن كل الإجراءات ”تم اتخاذها بعين المكان حتى يتمكن التلاميذ من إجراء الاختبارات بكل راحة على غرار زملائهم في باقي ولايات الوطن".