ناجي عمايمية يفسر اهداف ومزايا مشروع فوستر ان ماد بالنسبة لتونس

منذ فترة غير بعيدة أصبحت غرفة التجارة والصناعة بتونس شريك مشروع "فوستر ان ماد"، وهو برنامج يهدف الى الارتقاء بتكنولوجيا الطاقة الفوطوضوئية (الشمسية) في المنطقة المتوسطية
ولمزيد استيعاب هذا المفهوم ولا سيما رهانات هذا البرنامج المشروع بالنسبة لتونس، التقى موقع "واب مانجز سنتر" المستشار الدولي في مجال الطاقات المتجددة والمدرب في مجال تكنولوجيا الفوطوضوئية ناجي عمايمية.

يسعى مشروع "فوستر ان ماد" الى تيسير تطور واستعمال الطاقة في المنطقة المتوسطية. ويتم انجازه مع البلدان الشريكة في المنطقة وهي تونس ومصر ولبنان والاردن واسبانيا وايطاليا باعتبارها المشرفة، حسب تفسير الخبير التونسي.

وتمثل تونس في هذا الصدد، غرفة التجارة والصناعة بتونس وهي المسؤولة عن تنفيذ المشروع. وأشار المتحدث الى انه تم ارساء مشروع "فوستر ان ماد" في اطار سياسة الجوار للمفوضية الاوروبية مع البلدان المتوسطية.

ويهدف المشروع الى النهوض بالتكنولوجيا الشمسية الفوطوضوئية في تونس من خلال ترسانة من الاجراءات والعمليات الكفيلة بتحسيس المواطنين عبر جملة من الانشطة التنشيطية الاقليمية بالشراكة مع مراكز التكوين والفاعلين الاقتصاديين (الوكالة الوطنية لحماية المحيط والشركة التونسية للكهرباء والغاز ووزارة الصناعة والطاقة والمناجم…).

وتأتي بعد مرحلة التكوين والتحسيس مرحلة انجاز المشاريع النموذجية في كل البلدان الشريكة. ويجري حاليا في تونس تشخيص الموقع الذي سيحتضن المشروع النموذجي بطاقة 17 كيلواط كرات.فوطوضوئي مرتبطة بالشبكة الوطنية للكهرباء.

وسيكون هذا المشروع بمثابة قاعدة للتحسيس والتكوين ولكن ايضا للتقييم ذلك ان نتائج هذه القاعدة ستتيح التعرف على مزايا هذه التكنولوجيا وسلبياتها.

ويتم في تونس، حاليا، العمل على تحديد ثلاث مواقع قادرة على احتضان هذه المنشأة وهي: موقع الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة والمدرسة الوطنية للمهندسين بتونس والمركز الوطني لتكوين المكونين.

وقد شرعنا في التحسيس الاقليمي مع الفاعلين في القطاع والادارة. وتهدف عملية التحسيس الى الارتقاء باستعمال التكنولوجيا الفوطوضوئية لدى المستهلكين النهائيين وتبيان مزاياها المباشرة على فواتير استهلاك الكهرباء.