كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» في تقرير لها إن «أكثر من 125 مليون فتاة وامرأة تتعرض لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية» وما يصل إلى «30 مليون فتاة في خطر التعرض لهذه الممارسة خلال العقد المقبل إذا استمرت الاتجاهات الحالية»، مشيرة إلى انتشار ممارسة ختان الإناث على نطاق واسع في العديد من مناطق العالم، بحسب تقرير نشر على الموقع الرسمي للأمم المتحدة…
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» في تقرير لها إن «أكثر من 125 مليون فتاة وامرأة تتعرض لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية» وما يصل إلى «30 مليون فتاة في خطر التعرض لهذه الممارسة خلال العقد المقبل إذا استمرت الاتجاهات الحالية»، مشيرة إلى انتشار ممارسة ختان الإناث على نطاق واسع في العديد من مناطق العالم، بحسب تقرير نشر على الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وذكرت نافي بيلاي، المفوضة السامية لحقوق الإنسان،في التقرير الذي نشره موقع "المصري اليوم "أن ممارسة ختان الإناث لا تستند إلى أي فوائد صحية، بل على العكس «فهي تولد ضررا عميقا لا رجعة فيه فضلا عن الأضرار الجسدية مدى الحياة، كما تزيد من مخاطر وفاة الأطفال حديثي الولادة من تلك الأمهات اللواتي تعرضن لتلك الممارسة».
وقالت «بيلاي»:«إن ختان الإناث هو شكل من أشكال التمييز القائم على نوع الجنس والعنف. إنه انتهاك للحق في السلامة الجسدية والعقلية. إنه ينتهك الحق في عدم التعرض للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة».
ولأنه يمارس تقريبا بشكل دائم على الأطفال الصغار، اعتبرته المنظمة انتهاكا لحقوق الطفل، وقالت في تقريرها الذي نشره موقع «سي ان ان» «إن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية يشكل انتهاكا للحق في التمتع بأعلى مستوى من الصحة، بما في ذلك الصحة الجنسية والإنجابية. وعندما يؤدي إلى وفاة الشخص الذي تم تشويهه فهو ينتهك الحق في الحياة».
وأشارت المفوضة السامية إلى أن «ختان الإناث شكل من أشكال التمييز القائم على نوع الجنس والعنف، فهو يمثل وسيلة لممارسة السيطرة على النساء، واستمرارا للأدوار الضارة بين الجنسين ومنها تقليد تربية الفتاة بشكل صحيح وإعدادها لمرحلتي البلوغ والزواج».
المصدر