أكد رئيس الحزب الاشتراكي اليساري محمد الكيلاني في تصريح للمصدر اليوم الخميس 19 جوان 2014 أن قرار المجلس الوطني لحركة نداء تونس القاضي بالمشاركة في الانتخابات التشريعية بقائمات باسم الحزب، مخالف لما ورد في البيان المشترك بين الأحزاب المشاركة في الاتحاد من أجل تونس وهو قرار أحادي أضر من خلاله الباجي قائد السبسي بالشعب التونسي وبالحركة الديمقراطية بسبب ما وصفه “بأنانيته الكبيرة” على حد تعبيره….
أكد رئيس الحزب الاشتراكي اليساري محمد الكيلاني في تصريح للمصدر اليوم الخميس 19 جوان 2014 أن قرار المجلس الوطني لحركة نداء تونس القاضي بالمشاركة في الانتخابات التشريعية بقائمات باسم الحزب، مخالف لما ورد في البيان المشترك بين الأحزاب المشاركة في الاتحاد من أجل تونس وهو قرار أحادي أضر من خلاله الباجي قائد السبسي بالشعب التونسي وبالحركة الديمقراطية بسبب ما وصفه "بأنانيته الكبيرة" على حد تعبيره.
وأضاف الكيلاني أن السبسي غلب مصلحته الحزبية الضيقة على المصلحة العامة وعلى مصلحة تونس وعاد بالأحزاب الى ما قبل 23 أكتوبر أي الى مرحلة التشتت والتفكك.
وذكر في ذات السياق بأن الاتحاد من أجل تونس كان خطوة لتوحيد القوى الديمقراطية حتى لا تدخل الانتخابات مفككة مثل ما حصل في 23 أكتوبر وتخسر مشيرا الى أن قرار حركة نداء تونس أعاد تفكيك القوى مرة اخرى بعد تجميعها وهو ما سيجعل الناخب التونسي في حيرة من أمره في الانتخابات التشريعية القادمة حيث سيجد أكثر من 70 حزب ولن يعرف الى من سيصوت ومن سينتخب على حد تعبيره.
وحمل رئيس الحزب الاشتراكي اليساري الباجي قائد السبسي المسؤولية قائلا "هذا القرار غير منطقي وأناني وسيعود بنا الى نقطة الصفر والسبسي هو من يتحمل المسؤولية".
وكانت مختلف الأحزاب المنتمية للاتحاد من أجل تونس قد عبرت في وقت سابق اثر صدو هذا القرار عن استغرابها من قرار المجلس الوطني لحزب حركة نداء تونس المتمثل في خوض الانتخابات التشريعية القادمة تحت اسم حركة نداء تونس، واصفين إياه بالقرار المخالف والمفاجئ بعد البيان المشترك الذي صدر عقب اجتماع مختلف مكونات الاتحاد يوم الخميس الفارط والذي جدد الاتفاق الحاصل في البيان التأسيسي على خوض الانتخابات القادمة بقائمات موحدة.
هاجر الكريمي