نشرت صحيفة آخر خبر في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 24 جوان 2014 خبرا مفاده ان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” يسعى إلى احتواء الجهاديين التونسيين في تونس تحت مظلتها من خلال محاولة ادماج “أنصار الشريعة” وجملة المجموعات الجهادية الأخرى على غرار كتيبة “عقبة بن نافع” و”كتيبة أبو بكر الصديق” و”سرية أم يمنى” الراجعة بالنظر إلى “كتيبة المبايعون على الموت” في تنظيم الدولة الإسلامية في المغرب الإسلامي “دامس” وهو تنظيم مواز لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في المنطقة.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر ليبية مقربة من غرفة ثوار طرابلس ان الممثلين عن “داعش” كانوا اجتمعوا في مناسبات عديدة في منطقة درنة الليبية ببعض قيادات تنظيم أنصار الشريعة الليبي ونظيره المحظور في تونس لتباحث إمكانية انصهار التنظيم في الدولة الإسلامية كي يتسنى تأسيسي الفرع المغاربي الذي سيحمل اسم “دامس” أسوة بفرع العراق والشام الذي يحمل اسم “داعش” وقد أشرف كل من أبو عياض “زعيم التنظيم المحظور” وأبو بكر الحكيم “المتهم الرئيسي في اغتيال البراهمي ” بنفسيهما على سلسلة اللقاءات مع مبعوثي “داعش” بحضور ممثلين عن تنظيم أنصار الشريعة الليبي وشخصيات قيادية أخرى محسوبة على “الجماعة الليبية المقاتلة” سابقا.