قال القيادي في حركة النهضة علي العريض في حوار لصحيفة الشرق الأوسط اليوم الاثنين 30 جوان 2014، ان الترويكا قامت خلال فترة حكمها باصلاحات داخل هياكل وزارة الداخلية، وطبقت برامج لتكوين أعوان الأمن، وأعدت عدة قوانين حتى تتماشى مع حرية التظاهر.
قال القيادي في حركة النهضة علي العريض في حوار لصحيفة الشرق الأوسط اليوم الاثنين 30 جوان 2014، ان الترويكا قامت خلال فترة حكمها باصلاحات داخل هياكل وزارة الداخلية، وطبقت برامج لتكوين أعوان الأمن، وأعدت عدة قوانين حتى تتماشى مع حرية التظاهر.
وأشار العريض إلى أنّ النهضة لم تكن على وعي كامل بمشاكل الانتقال الديمقراطي المعقّدة خلافا لتوقعات الترويكا، فقد اعتقدوا أنّ إعلان نتائج انتخابات 2011 سيؤدي على الفور إلى الاستقرار السياسي والأمني والتفكير في حلول للملفات الشائكة.
وتابع في ذات السياق “لا شك أنّ بعض التونسيين سيعاقبون تحالف الترويكا إذ يعتبرونه مسؤولا عن عدم تحقيق جزء من أحلامهم، ونحن نعلم أن الكثير من الأحزاب في العالم التي حكمت خلال المراحل الانتقالية غالبا لا يقع التجديد لها في أول انتخابات حقيقية، “لكن التونسيين سيختارون أفضل القيادات السياسية الموجودة بعد أن خبروا مدى جدية كل الأحزاب… ونحن نعتقد أن البعض قد يتراجع عن دعم حركة النهضة، ولكن تعويضهم ممكن من بين من تبددت شكوكهم تجاه الحركة.”