غادر الفلسطينيون المقيمون بمركز التكوين السياحي كركوان بالحمامات، يوم الأربعاء، مقر إقامتهم دون إعلام إدارة المركز او المرافق لهم، الممثل للسفارة الفلسطينية، حسب ما أكدته لـ”وات” مصادر أمنية موثوقة رفضت الإفصاح عن هويتها.
وتأتي إقامة اللاجئين الفلسطينيين، المتكونة من 30 شخصا بمركز كركوان منذ 22 ماي 2014، كحل وقتي ببادرة من وزارتي الداخلية والسياحة لتسوية وضعية هذه المجموعة التي بقيت عالقة لقرابة أسبوع بمطار تونس قرطاج الدولي بعد ان تعذر عليها مواصلة رحلتها من لبنان في اتجاه ليبيا.
وتم تمكين هذه المجموعة من تأشيرة دخول إلى التراب التونسي ومن إقامة وقتية، في ظروف إنسانية، بعد ما عانته من صعوبات عندما كانت عالقة بالمطار وذلك في انتظار ايجاد الحل المناسب لها.
وتجدر الإشارة إلى ان هذه المجموعة كانت تتنقل بكل حرية دخولا وخروجا من المركز الذي لم يعد يؤمن لها منذ 21 جوان 2014 سوى الإقامة بينما كانت تتولى جمعيات خيرية توفير الإعاشة.
وتعذر على “وات”، بعد الاتصال بالناطق الرسمي لوزارة الداخلية الحصول على توضيح حول هذه المسألة.
وات