أصبح مكتب “ميماك أوجلفي” في دبي أكثر الوكالات الإقليمية في تاريخ مهرجان “كان” الدولي الفائزة بفضل نيله ست عشرة جائزة أوّلها من جائزة أسد التيتانيوم، إضافة إلى ثلاثة أسود ذهبية وأسدين فضيين عن حملة الأمم للمرأة “حقائق من التصحيح التلقائي المتحدة لعبارة البحث (Auto-complete Truth)” وجائزة برونزية عن حملة SawaMninjah – Rescue Radio (سوامننجح). كما تم اختيار”أوجلفيآندماثر” للسنة الثالثة على التوالي للفوز بلقب “شبكة العام”.
أما حملة الأمم المتحدة للمرأة تحت عنوان “حقائق من التصحيح التلقائي لعبارة البحث (Auto-complete Truth)” من مكتب ميماك أوجلفي دبي فنالت تكريماً حيث كانت من أبرز الترشيحات في مهرجان “كان” الدولي للإبداع للعام 2014. وباتت الحملة الأولى في المنطقة لجهة الفوز بجائزة أسد التيتانيوم. وإضافة إلى هذا الإنجاز الفريد، فازت الحملة بأسد ذهبي عن فئة العلاقات العامة وأسدين ذهبيين عن فئة العروضات والتنشيط. أما الأسدين الفضيين فكان حصادهما عن فئتي وسائل الإعلام الاجتماعية والوسائل الرقمية حيث سجلت الحملة 1.2 مليون مشاهدةحول العالموأكثر من 2.4 مليون تغريدة على تويتر.
وعلى الرغم من عقود طويلة من التطوّر الذي شهده العالم لجهة التمييز الجنسي، إلا أن التحيّز ضد المرأة لا يزال يمثّل قضية عالمية. وانطلاقاً من هنا، أرادت ميماك أوجلفي- مكتب دبي إثارة موضوع عدم المساواة بين الجنسين من خلال ابتكار حملة للأمم المتحدة مخصصة للمرأة. انتشرت الحملة بسرعة هائلة عبر الشبكات الإلكترونية مجتازة الحدودالجغرافية واللغويةببساطتها وقوة رسالتها. فقدقدّمت الحملة للمرأة عبر الأمم المتحدة منصّة موحّدة لابتكار خطاب عالمي ولفت الانتباه إلى الجهود الإنسانية الجارية لتمكين النساء في مختلف أنحاء العالم. وقد حازت الحملة على لقبَي “الإعلان الأكثر مشاركة للعام 2013″ من قبل مجلة (AdWeek)و”الحملة الجيدة اجتماعياً للعام 2013” من قبل مجلس الإعلان.
وفضلاً عن كونها تصدّرت عناوين الأخبار، دفعت حملة “حقائق من التصحيح التلقائي لعبارة البحث (Auto-complete Truth)” الرجال والنساء لمناقشة قضية عدم المساواة بين الجنسين عبر وسائل الإعلام الاجتماعية، والبرامج الحوارية التلفزيونية المحلية والدولية، والمحطات الإذاعية، والمدوّنات الالكترونية، ومؤتمرات العلاقات العامة وحتى في الصفوف الدراسية في جميع أنحاء العالم. وأثارت الحملة مناقشة عالمية واضعة قضية المساواة بين الجنسين مرة أخرى على جدول المناقشات حول العالم.
وبعد أسبوع من النجاح الساحق الذي حققته الشركة عبر مختلف الفئات في مهرجان كان الدولي للإبداع،بفضل حصاد بلغ مجموعه110 جائزة، نالت “أوجلفي آند ماثر” لقب “شبكة العام” للسنة الثالثة على التوالي.
وحول الموضوع، قال المدير الإبداعي في أوجلفي آند ماثر، ثام خاي منغ: “نحن فخورون بهذا التقدير من زملائنا والقيّمين على قطاع الإعلانات ومجتمع المبدعين ككل الذين شاركوافي مهرجان كان. فهذا الفوز لم يكن ليتحقق من دون الدعم الهائل من عملائنا وزملائنا. بل أن الفوز على هذه المنصة – في معرض دولي حق كهذا- لهو دليل على شجاعة كبيرة”.
من جهته، أشادإدمون مطران رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ميماك أوجلفي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بجهود مكتب دبي والشبكة ككل قائلاً: “أنا فخور جداً لرؤية المدير الإبداعي الذيتم تتويجه مؤخراًالرقم واحد على الصعيد الدولي خلال حفل توزيع جوائز The One Show في نيويورك، رمزي مطران،يقود فريقه إلى آفاق مذهلة خلال مهرجان كان الدولي”.
لا تزال شركة “ميماك أوجلفي” ملتزمة بتقديم محتوى مبدع ومقنع للعملاء عبر حملاتها في مختلف أنحاء المنطقة. وقد كان تأثير حملة الأمم المتحدة للمرأة دليلاًعلى هذا الالتزام يضع معياراً جديداً في عالم التسويق والإعلان على اختلاف تطبيقاته.
خلال حفل توزيع جوائز دبي لينكسهذا العام، حققت مجموعة ميماك أوجلفي فوزاً ساحقاً كانت حصيلته 46 جائزة بينها جائزة “شبكة العام 2014” وجائزة “وكالة العام” لمكتب دبي، إضافة إلى الجائزة الكبرى مرتين و14 جائزة ذهبية و23 جوائز فضّية وسبع برونزياتفضلاً عن 72 ترشيحاً. كما شهدت الأمسية تتويج إدمون مطران “شخصية دبي لينكس الإعلانية للعام 2014”.