طالب مؤسس ورئيس تيار المحبة محمد الهاشمي الحامدى الهيئات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني في تونس بدعمه ومساعدته على ضمان حقه في الحديث في التلفزة الوطنية وبقية وسائل الاعلام التونسية معلنا عن قراره بالتوقف عن الخوض في المسائل السياسية في تونس عبر قناة المستقلة التي يملكها وأفاد الحامدى في بيان اصدره اليوم الاثنين 07 جويلية 2014 بانه كلف الناطق الرسمي باسم تيار المحبة بطلب دعم وتضامن كل من الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصرى والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والاتحاد العام التونسي للشغل قصد اقناع التلفزة الوطنية ووسائل الاعلام المحلية بإنهاء ما وصفه ب الحصار الظالم الذى يفرضونه عليه وعلى نواب تيار المحبة منذ الانتخابات السابقة والى اليوم وأكد انه في حالة استمرار حرمانه من مخاطبة الشعب التونسي عبر القناة الوطنية ووسائل الاعلام المحلية فان ذلك سيعتبر ظلما فادحا وغير مبرر يهز مصداقية العملية الانتخابية المقبلة برمتها وفق تقديره.
وات