المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
أكد رئيس المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل نصر بن سلطانة في تصريح للمصدر اليوم الخميس 17 جويلية 2014 أن العملية الارهابية التي استهدفت الجيش الوطني في جبل التلة والتي أسفرت عن استشهاد 14 عسكريا وجرح آخرين هي جزء من سلسلة العمليات الارهابية التي تشنها جماعات متشددة ومازالت ستشنها على تونس في ظل غياب الارادة السياسية وغياب توافق سياسي بخصوص طريقة التعامل مع ظاهرة الارهاب.
وقال بن نصر” نتوقع ان تشهد تونس في الأيام القليلة القادمة تكثيفا للعمليات الارهابية وتطورا من حيث النوعية وخاصة في شهر رمضان نظرا لأن هذا الشهر حسب تفكيرهم بمضاعفة الأجر .
وأوضح بن نصر أن عملية جبل التلة فيها تطور نوعي وخطير سواء من ناحية حجم الضحايا أو من ناحية الأسلحة المستعملة مشيرا الى أن عدد العناصر الارهابية التي هاجمت وحدات الجيش لا يمكن أن تكون 4 أشخاص فقط بل هي مجموعة تتكون على الأقل من 20 شخصا منهم من نفذ ومنهم من دعم ومنهم من ساهم في تأمين الانسحاب.
وتابع الخبير الأمني في سياق متصل مازلنا مقبيلن على عمليات ارهابية أخرى في ظل عدم التوافق على استراتيجية لمكافحة ظاهرة الارهاب وتعطيل تمير قانون مكافحة الارهاب الذي مازال منذ أكثر من 6 أشهر يتدارس في قبة التأسيسي.
وكانت مجموعة ارهابية قد نفذت مساء أمس وتحديدا مع موعد الافطار هجوما ارهابيا بقذائف الار بي جي على وحدتين من الجيش الوطني بجبل التلة من ولاية القصرين مما أسفر عن استشهاد 14 عسكريا وجرح أكثر من 20 آخرين في حصيلة مرجحة للارتفاع خاصة في ظل تواصل عمليات البحث عن بقية عناصر الجيش المفقودين.
