وجه الخبير الاسشرافي في الشؤون الأمنية مازن الشريف اليوم الخميس 17 جويلية 2014 رسالة الى رئيس الحكومة مهدي جمعة وفي ما يلي نصها:
“احتفال التكفيريين بقتل الجنود علنا في الشوارع دليل على انهيار الدولة.
يا سيادة رئيس الدولة وفخامة رئيس الحكومة: ماذا يمكن أن تفعلوا لهم ولنا ولجنودنا المغدورين، بخلاف تنكيس العلم والسير في الجنازة والكلام أن لا مكان للارهاب في تونس وأن الشعب التونسي العظيم لن يخاف من الإرهاب وأن جنودنا البواسل شهداء؟؟؟
لقد رفضتم المشروع الذي اقترحته وما طلتموني عاما كاملا، ولم تسمعوا لنصح ولم تقبلوا نصيحة، والآن يتحقق كل ما استشرفته ويظهر عجزكم وجهلكم، فاستمروا في هذا فإن الطريق موصل للخراب الكامل.
لم ولن أطمع في شيء لنفسي، ولكن امانة العلم تفرض علي الكلام، أما العمل معكم فلن أقبل به ولو منحتموني إمارة موناكو. بيننا التاريخ، ولن أقول بيننا الشعب لأن الشعب في غيبوبة وغياب. وبيننا الله الذي أسأله اللطف، فلا سبيل للخلاص إلا لطف الله، أو سيندلع الحريق ويسيل الدم في كل طريق. ولا أقول إلا قول الله على لسان نبيه: فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44)” ( غافر)”