أكد مصدر أمني مأذون في تصريح لصحيفة البلاد الجزائرية أن قيادة الجيش الجزائري وضعت مصالحها ووحداتها المكلفة بمكافحة الإرهاب في حالة استنفار دائمة تحسبا لأي تسلل لإرهابيين من جبل الشعانبي التونسي الذي يشهد اشتباكات بين الجيش التونسي وإرهابيين بولايتي القصرين والكاف، غير بعيد عن الحدود الجزائرية.
وجاءت هذه التدابير الطارئة بعدما لوحظت تحركات لإرهابيين في الولايات الحدودية استدعت تنقل قيادات عليا في الجيش والدرك الوطني اعتقادا بوجود خطة لخروج مسلحين من تونس لدخول الأراضي الجزائرية عبر البوابة الشرقية بعد العملية الارهابية التي نفذوها في هنشير التلة بجبل الشعانبي من ولاية القصرين والتي أسفرت عن استشهاد 15 وجرح 23 آخرين
وقد وضعت وزارة الدفعا الجزائرية جميع القوات العاملة على الشريط الحدودي مع تونس محل استنفار دائم. ويتوخى القائمون على الجيش الجزائري الحصول على تقارير ميدانية حول مدى استجابة الوسائل المسخرة للجانب العملياتي في تسيير مخطط الجيش ‘’المستعجل’’ لمراقبة الحدود، قياسا لتطورات في الجبهة الشرقية على الحدود مع تونس.