تحصل الجيش الجزائري على موافقة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لشن عمليتين عسكريتين في الحدود الجزائرية التونسية، بمشاركة ما لا يقل عن 8 آلاف عسكري جزائري و6 آلاف عسكري تونسي وذلك وفق ما نشرته صحيفة الخبر الجزائرية اليوم الأحد 20 جويلية 2014 نقلا عن مصدر أمني.
وحسب الصحيفة فان قادة الجيشين التونسي والجزائري اتفقوا على شن سلسلة من العمليات العسكرية المتزامنة، في مناطق الحدود بالتوازي مع تنفيذ 7 بنود ضمن مخطط أمني طويل الأمد للقضاء على الجماعات الإرهابية في الحدود.
وفي ذات السياق تقرر تشديد الرقابة على عدد كبير من المسالك البرية المؤدية إلى مرتفعات جبل الشعانبي في ولاية القصرين، وبعض الممرات والمسالك الجبلية في الجزائر القريبة منه.
وكانت تونس قد عاشت خلال الأيام الأخيرة على وقع عملية ارهابية شنتها مجموعات متشددة دينيا على وحدتين متقدمتين للجيش ااوطني بهنشير التلة بجبل الشعانبي من ولاية القصرين مما أدى الى استشهاد 15 جنديا وجرح 23 آخرين مقابل مقتل ارهابي فقط لتبقى عمليات البحث عن العناصر التي نفذت العملية متواصلة والتي من المرجح انها تحاول الآن التسلل الى الحدود الجزائرية بعد ان كثفت قوات الجيش التونسي عمليات قصف جبل الشعانبي وجبل السلوم أين يختبئ الارهابيون.
اخاف خيانة النهضة والغرف المضلمة للاخوان اتمنى التعاون مع الاشقاء لاكن اول يجب ان نعرف من العدو ومن الصديق ومن الخائن
روحوا عاونو خاوتكم في غزة
روخو عاونو خاوتكم في غزة