ثمنت جمعية “المرأة وريادة” في بيان لها اليوم الاثنين 21 جويلية 2014 مجهودات السيد رئيس الحكومة مهدي جمعة بخصوص الإجراءات والتدابير الأمنية التي اتخذتها رئاسة الحكومة لمواجهة آفة الإرهاب ودعته الى المضي قدما لحماية الوطن والشعب التونسي من التهديدات الإرهابية أي كان مصدرها.
كما عبرت الجمعية عن تضامنها الكامل مع المؤسستين الأمنية والعسكرية ومساندتها لهما في هذا الظرف العسير الذي تمر به البلاد.
ودعت جمعية “المرأة وريادة” الشعب التونسي وكل مكونات المجتمع المدني والأطراف السياسية والاجتماعية الى الوقوف الى جانب الحكومة والالتفاف حول قوات الأمن والجيش الوطنيين حتى لا يتمكن أي طرف من تفريق صفوف التونسيين أو زعزعة وحدتهم.
وقالت في ذات السياق “إن كل المحاولات لضرب مؤسسات الدولة من الداخل أو من الخارج لن تزيدنا إلا عزما وإصرارا ووحدة فمصالح البلاد العليا وأمنها واستقرارها فوق كل الاعتبارات.”