أحيت الجبهة الشعبية والتيار الشعبي وعدد من مكونات المجتمع المدني مساء أمس بساحة باردو الذكرى الأولى لاغتيال الشهيد محمد البراهمي.
وفي تصريح للمصدر قالت أرملة الشهيد شكري بلعيد بسمة الخلفاوي “سنة مرت على اغتيال محمد البراهمّي.. الحكومة خرجت ولم تعتذر ولم تقر بانها حكومة فسل وخروجها كان فيه نواقص مشيرة أن هذا أعطى نتائجه فيما لأن عدم اعتذار الحكومة ساهم في عدم وضع الاصبع على اداء ومعالجة الارهاب بشكل جدي.
وبينت في ذات السياق أنهم لهذا السبب مازالو الى اليوم يخرجون الى الشارع لاحياء ذكرى اغتيال البراهمي ولكن أيضا غضبا واحتجاجا على الاغتيالات التي طالت جنود الجيش الوطني.
وتابعت ” لا يمكن اليوم الجديث عن مناخ انتخابي دون معرفة حقيقة اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وخاصة بعد الوثائق والفضائح والأسماء التي سربت فلا بد من الوقوف على هذه الأسماء ولا بد من العقاب أولا واعدام سياسة الافلات من العقاب الآن وليس غد”.
وقالت أرملة بلعيد “عام تغيرت فيه الوجوه ولكن أهم رموز الفشل في الحكومة مازالت موجودة ومازالت تنتهج نفس السياسة” ودعت من وصفتهم بالظلاميين والارهابيين الى رفع أيديهم على وزارة الداخلية حتى تؤدي واجبها في كنف القانون وفي كنف احترام حقوق الانسان ولكن أيضا في كنف محاربة الارهاب على حد تعبيرها.